تشریح:
(1) رات کو جب راستے پر انسانوں کی آمدرفت رک جاتی ہےتو موذی جانور اور حشرات اپنے ٹھکانوں سے نکل آتے ہیں۔ اور ان راستوں سے گزرتے ہیں، اس لیے اگر کوئی مسافر لیٹ کرسورہا ہوتوممکن ہے کوئی سانپ بچھووغیرہ اسے نقصان پہنچائے۔
(2) اس حدیث سے بھی راستے میں قضائے حاجت کرنے کی ممانعت ثابت ہوتی ہے۔
(3) بعض محققین نے (وَالصَّلَاةُ عَلَيهَا) کے الفاظ کے علاوہ اسے حسن قراردیا ہے۔ تفصیل کے لیے دیکھیے: ( الصحيحة، حدیث:2433)
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 5 / 560 :
رواه أبو بكر بن أبي شيبة في الأدب ( 1 / 150 / 1 ) : حدثنا يزيد حدثنا
هشام عن الحسن عن جابر مرفوعا . و من طريق أبي بكر أخرجه ابن ماجة ( 3772 )
. و أخرجه أحمد ( 3 / 305 ) من طريق أخرى عن هشام به أتم منه و كذلك أخرجه أبو
يعلى ( 2 / 594 ) من طريق أخرى عن يزيد ، و هو ابن هارون . و رجاله ثقات رجال
الشيخين إلا أنه منقطع بين الحسن - و هو البصري - و جابر ، فإنه لم يسمع منه
كما بينته في الكتاب الأخر ( 1140 ) . نعم ، أخرجه ابن ماجة ( 329 ) من طريق
زهير قال : قال سالم : سمعت الحسن يقول : حدثنا جابر بن عبد الله : فذكره بلفظ
: إياكم و التعريس على جواد الطريق و الصلاة عليها ، فإنها مأوى الحيات و
السباع ، و قضاء الحاجة عليها ، فإنها من الملاعن . قلت : فقد صرح الحسن
بالتحديث و السماع من جابر . لكن السند بذلك إليه لا يصح ، فإن سالما هذا - و
هو ابن عبد الله الخياط البصري - ضعفه جماعة ، و قال الحافظ : صدوق ، سيء
الحفظ . و زهير الراوي عنه ، هو ابن محمد التميمي الخراساني ، و هو ضعيف أيضا
. لكن حديث الترجمة صحيح ، فقد جاء مفرقا في أحاديث . أما الشطر الأول ، فهو في
حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : إذا سافرتم ... و إذا عرستم بالليل فاجتنبوا
الطريق ، فإنها مأوى الهوام في الليل . أخرجه مسلم ( 6 / 54 ) و غيره . انظر
الرقم المتقدم ( 1357 ) . و أما الشطر الآخر ، فله شواهد كثيرة من حديث أبي
هريرة و غيره ، فراجع الترغيب ( 1 / 82 - 83 ) .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 5 / 560 :
رواه أبو بكر بن أبي شيبة في الأدب ( 1 / 150 / 1 ) : حدثنا يزيد حدثنا
هشام عن الحسن عن جابر مرفوعا . و من طريق أبي بكر أخرجه ابن ماجة ( 3772 )
. و أخرجه أحمد ( 3 / 305 ) من طريق أخرى عن هشام به أتم منه و كذلك أخرجه أبو
يعلى ( 2 / 594 ) من طريق أخرى عن يزيد ، و هو ابن هارون . و رجاله ثقات رجال
الشيخين إلا أنه منقطع بين الحسن - و هو البصري - و جابر ، فإنه لم يسمع منه
كما بينته في الكتاب الأخر ( 1140 ) . نعم ، أخرجه ابن ماجة ( 329 ) من طريق
زهير قال : قال سالم : سمعت الحسن يقول : حدثنا جابر بن عبد الله : فذكره بلفظ
: إياكم و التعريس على جواد الطريق و الصلاة عليها ، فإنها مأوى الحيات و
السباع ، و قضاء الحاجة عليها ، فإنها من الملاعن . قلت : فقد صرح الحسن
بالتحديث و السماع من جابر . لكن السند بذلك إليه لا يصح ، فإن سالما هذا - و
هو ابن عبد الله الخياط البصري - ضعفه جماعة ، و قال الحافظ : صدوق ، سيء
الحفظ . و زهير الراوي عنه ، هو ابن محمد التميمي الخراساني ، و هو ضعيف أيضا
. لكن حديث الترجمة صحيح ، فقد جاء مفرقا في أحاديث . أما الشطر الأول ، فهو في
حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : إذا سافرتم ... و إذا عرستم بالليل فاجتنبوا
الطريق ، فإنها مأوى الهوام في الليل . أخرجه مسلم ( 6 / 54 ) و غيره . انظر
الرقم المتقدم ( 1357 ) . و أما الشطر الآخر ، فله شواهد كثيرة من حديث أبي
هريرة و غيره ، فراجع الترغيب ( 1 / 82 - 83 ) .
الإرواء (1 / 101) ، التعليق الرغيب (1 / 83)