تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) کسی کے پیاسے جانور کو پانی پلانا اور کسی کے بھوکے جانور کو خوراک مہیا کرنا بھی اسی طرح نیکی ہے جس طرح کسی بھوکے پیاسے کو خوراک اور پانی مہیا کرنا۔
(2) جو جانور کسی کی ملکیت نہیں اس کو پانی پلانا بھی نیکی ہے، جیسے ایک بدکار عورت پیاسے کتے کو پانی پلانے کی وجہ سے بخشی گئی ۔ دیکھیے: (صحيح مسلم، باب فضل سقي البهائم المحترمة وإطعامها، حديث:2245)
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 185 :
أخرجه الحميدي في " مسنده " ( 902 ) حدثنا سفيان قال : سمعت الزهري يخبر عن ابن
سراقة أو ابن أخي سراقة عن سراقة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم بالجعرانة فلم أدر ما أسأله عنه ، فقلت : يا رسول الله ! إنى أملأ حوضي
أنتظر ظهري يرد علي ، فتجيء البهمة فتشرب ، فهل في ذلك من أجر ؟ فقال : رسول
الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره . قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط البخاري
إن كان الزهري سمعه عن ابن أخي سراقة ، و اسمه عبد الرحمن بن مالك بن مالك بن
جعشم . و أما إن كان سمعه من ابن سراقة نفسه و اسمه محمد ، فلم أعرفه و لم أره
في شيء من كتب الرجال التي عندي مثل " الجرح و التعديل " لابن أبي حاتم و "
الثقات " لابن حبان و " التاريخ " للبخاري و غيرها . لكن يرجح الأول أن محمد بن
إسحاق رواه أيضا عن الزهري عن عبد الرحمن بن مالك به . أخرجه ابن ماجة ( 2 /
294 ) و الحاكم ( 3 / 619 ) و أحمد ( 4 / 175 ) و غيرهم . و تابعهما صالح - و
هو ابن كيسان - لكنه قال : حدث ابن شهاب أن عبد الرحمن بن مالك أخبره أن أباه
أخبره أن سراقة بن مالك دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث نحوه
، فأدخل بين عبد الرحمن و سراقة أباه مالكا . أخرجه أحمد أيضا . و رجاله رجال
البخاري . ثم أخرجه من طريق معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن سراقة بن مالك
به . و إسناده صحيح على شرط الشيخين . و أخرجه ابن حبان ( 860 ) من طريق ابن
وهب : حدثنا يونس عن ابن شهاب عن محمود بن الربيع أن سراقة بن مالك قال : فذكره
. و إسناده صحيح أيضا و الزهري إمام حافظ ، فلا يستنكر منه أن يكون له في
الحديث عدة شيوخ كما لا يخفى على المشتغلين بهذا العلم الشريف . و للحديث شاهد
من رواية أسامة أن عمرو بن شعيب حدثه عن أبيه عن جده . " أن رجلا جاء إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقال : ... " فذكره . أخرجه أحمد ( 2 / 222 ) و سنده
حسن . و الرجل المذكور هو سراقة ابن مالك فيما يظهر . و الله أعلم .