تشریح:
وفائدو مسائل:
(1) دعا میں اللہ تعالی کی عظمت و احترام کو پیش نظر رکھنا ضروری ہے۔
(2) جوشخص جنت میں پہنچ گیا، اسے وہاں ہر وہ چیز ملے گی جس کی اسے خواہش ہوگی، اس لیے دعا میں جنت کی نعمتوں کی تفصیل بیان کرنے کی ضرورت نہیں۔
(3) جنت الفردوس کی دعا کرنا یا نبیﷺ کے پڑوس کی دعا کرنا درست ہے کیونکہ بعض اعمال پر ان کی بشارت موجود ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده صحيح، وكذا قال النووي، وصححه ابن حبان (6745) ،
والحاكم والحافظ، وقال ابن كثير: " إسناده حسن لا بأس به ") .
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا حماد: ثنا سعيد الجريري عن أبي
نعامة.
وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير أبي نعامة- واسمه
قيس بن عبَاية الحنفي الرماني-، وهو ثقة اتفاقاً.
وحماد: هو ابن سلمة.
والحديث أخوجه الحاكم والبيهقي- من طريق موسى بن إسماعيل-، وأخرجه
ابن ماجه (2/439- 449) ، وابن حبان (171) ، وأحمد (4/87 و 5/55) - من
طرق- عن حماد بن سلمة... به. وقال الحاكم:
"صحيح ".
وتعقبه الذهبي بقوله:
" فيه إرسال "!!
ولم يظهر لي وجهه؛ فإن أبا نعامة هذا لم يرم بتدليس؛ ولقاؤه لابن مغفل
ممكن؛ فإن هذا مات نحو المستين من الهجرة، وذاك فيما بعد سنة عشر ومالْة،
فبين وفاتيهما نحو خمسين سنة، وليس لدينا دليل ينفي أن يكون أبو نعامة عاش
أكثر من هذه المدة حتى لا يمكن له السماع من ابن مغفل! ولذلك صحح الحديث
النووي في " المجموع "؛ (2/190) ، فقال:
" رواه أبو داود بإساد صحيح ". وقال الحافظ في "التلخيص " (2/191) :
" وهو صحيح؛ رواه أحمد، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم وغيرهم ".
قلت: وليس عند ابن ماجه فيه الاعتداء في الطهور.
وكذلك روي من طريق أخرى عن أبي نعامة، كما سيأًتي في آخر الصلاة
(1330)