تشریح:
فائدہ: یہ ر وایت سنداً ضعیف ہے۔ تاہم معنوی طور پر صحیح ہے۔ اس لئے کہ قرب قیامت شرعی علم کی ناقدری ہو جائے گی۔ اس کا نتیجہ یہ ہوگا کہ ہر ایک دوسرے سے کہے گا کہ تم امامت کراؤ میں اس کا اہل نہیں ہوں کیونکہ وہ سب علم شریعت سے بے بہرہ ہوں گے۔ اس لے جو صاحب صلاحیت ہو، یعنی علم وفضل سے بہرہ ور ہو تو بلا وجہ اس پر عمل نہ کرے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده ضعيف؛ عفيف هذا قال الذهبي: " لا يُدْرى من هو؟ " .
وقال النسائي: " ثقة " . وقد اختلف عليه في إسناده وفي رفعه. وشيخه رجل
من بني أسد مجهول. وبه أعله المنذري في " مختصره ". ويغني عن هذا
حديثُ يزيد بن الأسود، وقد رواه المصنف في الباب؛ فانظره في الكتاب
الأخر (رقم 590) ) .
إسناده: حدثنا أحمد بن صالح قال: فرأت على ابن وهب: أخبرني عمرو
عن بُكيْرٍ .
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ وفيه ثلاث علل:
الأولى: جهالة عفيف بن عمرو، كما نقلناه آنفاً عن الذهبي. وقال الحافظ:
" مقبول " ؛ أي: عند المتابعة؛ وإلا فلين الحديث.
وليس له متابع على هذا؛ فهو ضعيف.
وجهالة شيخه الذي لم يُسمّ.
وبه أعله المنذري في " مختصره " (رقم 546) ، فقال:
" فيه رجل مجهول " .
الثانية: الاختلاف في إسناده، فقال بكير عنه هكذا.
وقال يحيا بن أيوب عن عمرو بن الحارث عن يعقوب بن عمرو بن المسيب:
أنه سأل أبا أيوب...
ذكره في " التهذيب " .
الثالثة: الوقف؛ فأخرجه مالك (1/154) عن عفِيف السهْمِيِّ عن رجل
من بني أسد: أنه سأل أبا أيوب الأنصاري... الحديث نحوه، وفيه: فقال أبو
أيوب:
نعم؛ فصل معه؛ فإن من صنع ذلك؛ فإن له سهم جمع- أو مثل سهم جمع-.
والحديث أخرجه البيهقي (2/300) من طريق المصنف.