تشریح:
وضاحت:
۱؎: جس طرح ایمان صاحب ایمان کو گناہوں سے روکنے کاسبب ہے، اسی طرح حیاء انسان کو معصیت اورگناہوں سے بچاتا ہے، بلکہ اس کے لیے ایک طرح کی ڈھال ہے، اسی وجہ سے حیاء کو ایمان کا جزء کہاگیا ہے۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 813 :
أخرجه الترمذي ( 1 / 361 ) و ابن حبان ( 1929 ) و الحاكم ( 1 / 52 - 53 )
و عبد الله بن وهب في " الجامع " ( ص 73 ) و أحمد ( 2 / 501 ) و محمد بن مخلد
العطار في " المنتقى من حديثه " ( 2 / 19 / 2 ) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق "
( 4 / 335 / 1 ) من طرق عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره .
و قال الترمذي : حديث حسن صحيح .
و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي !
و محمد بن عمرو إنما أخرج له مسلم متابعة . نعم تابعه سعيد بن أبي هلال عند
ابن حبان ( 1930 ) فبه صح و الحمد لله .
و له شاهد من حديث أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 1314 ) و ابن ماجه ( 4184 ) و الطحاوي في
" المشكل " ( 4 / 238 ) و الحاكم من طريق هشيم عن منصور بن زاذان عن الحسن عنه
و قال الحاكم : " صحيح على شرطهما " . و وافقه الذهبي .
و عزاه البوصيري في " الزوائد " لابن حبان أيضا في " صحيحه " ، و لم يورده
الهيثمي في " زوائده " إلا من حديث أبي هريرة كما تقدم .
ثم قال البوصيرى :
" فإن اعترض معترض على ابن حبان و الحاكم في تصحيحه بقول الدارقطني : إن الحسن
لم يسمع من أبي بكرة . قلت : احتج البخاري في " صحيحه " برواية الحسن عن أبي
بكرة في أربعة أحاديث ، و في " مسند أحمد " و " المعجم الكبير " للطبراني
التصريح بسماعه من أبي بكرة في عدة أحاديث ، منها " إن ابني هذا سيد " و المثبت
مقدم على النافي " .
قلت : و هذا جواب صحيح ، لكن الحسن - و هو البصري - مدلس معروف بذلك ، فلا يكفي
إثبات سماعه من أبي بكرة في الجملة ، بل لابد من معرفة سماعه لهذا الحديث منه
و هذا مما لم نره في شيء من الروايات ، فالاعتراض بهذا الاعتبار لا يزال قائما
لكن الحديث شاهد لا بأس به لحديث أبي سلمة عن أبي هريرة . و الله أعلم .