تشریح:
وضاحت:
۱؎: کتاب الزہد اور اس باب سے اس حدیث کی مناسبت اسی ٹکڑے میں ہے، مطلب یہ ہے کہ آپ اور آپ کے صحابہ بھی کھانے کے لیے کچھ نہیں پاتے تھے اور بھوک سے دو چار ہوتے تھے۔
۲؎ : اس حدیث سے معلوم ہوا کہ آپ اورآپ کے جاں نثارصحابہ کس قدرتنگ دستی کی زندگی گزاررہے تھے، ایسے احباب کے پاس طلب ضیافت کے لیے جاناجائزہے جن کی بابت علم ہو کہ وہ اس سے خوش ہوں گے ، اس حدیث میں مہمان کی عزت افزائی اور اس کی آمد پر اللہ کا شکرادا کرنے کی ترغیب ہے، اسی طرح گھر پرشوہرکی عدم موجودگی میں اگرکسی فتنہ کا اندیشہ نہ ہوتو عورت اپنے شوہرکے مہمانوں کا استقبال کرسکتی ، اور انہیں خوش آمدید کہہ سکتی ہے۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 193 :
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 256 ) و الترمذي في " السنن " ( 2 / 58 -
59 ) و " الشمائل المحمدية " ( رقم - 134 ) و الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 /
195 - 196 ) و الحاكم في " المستدرك " ( 4 / 131 ) و عنه البيهقي في " شعب
الإيمان " ( 2 / 17 / 2 ) من طرق عن عبد الملك بن عمير عن أبي سلمة بن عبد
الرحمن عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي الهيثم : هل
لك خادم ؟ قال : لا ، قال : فإذا أتانا سبي فأتنا ، فأتي النبي صلى الله عليه
وسلم برأسين ليس معهما ثالث ، فأتاه أبو الهيثم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم
: اختر منهما ، قال : يا رسول الله اختر لي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إن المستشار مؤتمن ، خذ هذا ، فإني رأيته يصلي ، و استوص به خيرا " . فقالت
امرأته : ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن تعتقه ، قال
: فهو عتيق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم .. " فذكره . و السياق للبخاري ،
و سياقه عند الترمذي و الحاكم أتم ، و قال : " صحيح على شرط الشيخين " .
و وافقه الذهبي . و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح غريب " .
قلت : و قوله : " المستشار مؤتمن " . أخرجه أبو داود ( 5128 ) و ابن ماجة (
3745 ) أيضا من هذا الوجه . و ابن ماجة أيضا ( 3746 ) و الدارمي ( 2 / 219 )
و ابن حبان ( 1991 ) و أحمد ( 5 / 274 ) عن أبي مسعود الأنصاري مرفوعا . و سنده
حسن في " الشواهد " ، و زعم أبو حاتم في " العلل " ( 2 / 274 ) أنه أخطأ ، و لم
يتبين لي وجهه ، فراجعه . و الترمذي أيضا ( 2 / 135 ) من حديث أم سلمة
و استغربه . و أبو نعيم في " الحلية " ( 6 / 190 ) عن سمرة . و الطحاوي أيضا
و أحمد في " الزهد " ( ص 32 ) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن مرسلا كما يأتي . و في
الحديث عند الترمذي و الحاكم زيادة : " لا تذبحن ذات در " . و هي في حديث أبي
سلمة أيضا . ثم إن الحديث قد اختلف فيه على أبي سلمة ، فرواه ابنه عمرو بن أبي
سلمة عن أبيه مرسلا بالقصة ، لكن ليس فيه حديث الترجمة . أخرجه أحمد و الطحاوي
كما تقدم ، و عمر هذا فيه ضعف فلا يعتد بمخالفته ، لاسيما و قد تابع عبد الملك
ابن عمير الزهري عند النسائي ( 2 / 186 ) و الطحاوي ( 3 / 22 - 23 ) و أحمد ( 2
/ 237 و 289 ) من طرق عنه عن أبي سلمة عن أبي هريرة به . و علقه البخاري ( 4 /
401 ) . و خالفهم يونس فقال : عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي سعيد الخدري
مرفوعا بلفظ : " ما بعث الله من نبي ، و لا استخلف من خليفة ، إلا كانت له
بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف و تحضه عليه ، و بطانة تأمره بالشر و تحضه عليه
، فالمعصوم من عصم الله " . أخرجه البخاري ( 4 / 255 / 401 ) و النسائي
و الطحاوي ( 3 / 22 ) و أحمد ( 3 / 39 و 88 ) . و تابعه جمع عند البخاري معلقا
و الطحاوي موصولا كلهم عن الزهري به . و يظهر لي من اتفاق كل من الطائفتين -
و جميعهم ثقة - على أن لأبي سلمة فيه شيخين ، و هما أبو هريرة ، و أبو سعيد .
فكان يرويه تارة عن هذا و تارة عن هذا ، فتلقاهما الزهري عنه ثم تلقاه عنه كل
من الشيخين من أحد الوجهين ، و هو الذي مال إليه الحافظ في " الفتح " ( 13 /
166 ) . و يقوي الوجه الأول متابعة عبد الملك بن عمير للزهري عليه . و الله
أعلم . و له شيخ ثالث ، فقد قال عبيد الله بن أبي جعفر حدثني صفوان عن أبي سلمة
عن أبي أيوب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره نحوه . علقه
البخاري ، و وصله النسائي و الطحاوي أيضا - لكن وقع في إسناده خلط - و الطبراني
في " المعجم الكبير " ( 3895 ) .