تشریح:
وضاحت:
۱؎: جب انہوں نے اسے بحیثیت بادل اپنی وادیوں کی طرف آتے ہوئے دیکھا تو انہوں نے کہا: یہ بادل ہم پر برسنے آ رہا ہے، بلکہ یہ وہ عذاب ہے جس کی تم نے جلدی مچا رکھی تھی (آندھی ہے کہ جس میں نہایت دردناک عذاب ہے) (الأحقاف: ۲۴)۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 602 :
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 717 ) و الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 /400 ) و أبو يعلى في " مسنده " ( 2 / 763 ) من طرق عن عبد الرحمن بن مهدي عن
المثنى بن سعيد عن قتادة عن أنس قال : فذكره مرفوعا . قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين . و له شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا : " كان
إذا رأى سحابا مقبلا من أفق من الآفاق ترك ما هو فيه و إن كان في صلاته حتى يستقبله فيقول : " اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسل به " ، فإن أمطر قال : " اللهم سيبا نافعا " ( مرتين و ثلاثا ) ، فإن كشفه الله و لم يمطر حمد الله على
ذلك " . أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 10 / 218 ) و عنه ابن ماجه ( 3889 ) و البخاري في " الأدب المفرد " ( 177 / 686 ) و أبو داود ( 5099 ) باختصار ،و أحمد ( 6 / 222 - 223 ) من طريق المقدام بن شريح عن أبيه عنها . قلت : و إسناده صحيح ، و أخرجه ابن حبان ( 1002 - الإحسان ) من طريق شريك عن المقدام به مختصرا ، إلا أنه قال : " غبارا " ، مكان " سحابا " ، فهو منكر لضعف شريك ، و مخالفته لرواية الجماعة ، و العلة ليست منه ، و إنما من الراوي عنه : يحيى بن طلحة اليربوعي ، فإنه لين الحديث كما في " التقريب " ، و قد خالفه حجاج - و هو
ابن محمد المصيصي الثقة - فرواه عنه أحمد في الموضع الثاني المشار إليه بلفظ الجماعة ، و خفي هذا التحقيق على المعلق على " الإحسان - 3 / 287 - المؤسسة " ،فقال : " حديث صحيح " ! و لو انتبه لقال : إلا لفظ " غبار " ، فإنه منكر . و
تابعه عطاء بن أبي رباح عنها قالت : كان إذا عصفت الريح قال : " اللهم إني أسألك خيرها و خير ما فيها و خير ما أرسلت به ، و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها و شر ما أرسلت به " . قالت : و إذا تخيلت السماء تغير لونه ، و خرج و دخل ، و أقبل و أدبر ، فإذا مطرت سري عنه ، فعرفت ذلك في وجهه . قالت عائشة : فسألته ؟ فقال : " لعله - يا عائشة - كما قال قوم عاد : *( فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به )* " . أخرجه مسلم ( 3 / 26 ) و الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 400 ) و النسائي ( 940 و 941 ) الدعاء
منه ، و البخاري مختصرا ( 1032 و 3206 و 4828 و 4829 ) و في الموضع الأول منها هو مختصر جدا بلفظ : " كان إذا رأى المطر قال : صيبا نافعا