تشریح:
نوٹ: (سند میں یزید بن ابی زیاد ضعیف راوی ہے)
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده ضعيف؛ لسوء حفظ يزيد بن أبي زياد، وقوله: " ويرمي الغراب ولا يقتله " منكر،- كما قال الحافظ- لمخالفته الأحاديث الصحيحة المصرحة بقتله كحديث ابن عمر، وهو في "الصحيح " برقم (1619) ، ثم إنه
قد اضطرب في متنه على وجوه، منها: أنه لم يذكر في رواية عنه الجملة المنكرة) . إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا هشيم: ثنا يزيد بن أبي زياد...
قلت: وهذا إسنادض. ب ة؛ لسوء حفظ يزيد بن أبي زياد وهو الهاشمي مولاهم. وقال الحافظ في "التلخيص " (2/274) . " وهو ضعيف، ان حسنه الترمذي، وفيه لفظة منكرة وهي قوله: " ويرمي الغراب ولا يقتله "، قال النووي في "شرح المهذب ": إن صح هذا الخبر حمل قوله
هذا، على أنه لا يتأكد ندب قتله، كتأكده في الحية وغيرها
قلت: التأًويل فرع التصحيح، فإذ لم يصح؛ فلا تأويل، بل هو مخالف للأحاديث الصحيحة، كما ذكرت آنفاً.
والحديث في "مسند أحمد" (3/3) سنداً ومتناً.
وتابعه يحيى بن يحيى: أنا هشيم... به. أخرجه البيهقي (5/210) . وخالفهما أحمد بن منيع فقال: حدثنا هشيم...
به؛ إلا أنه لم يذكر الجملة المنكرة ولا الحية، وذكر بدلها: " الفأرة والغراب ". أخرجه الترمذي (838) ، وقال:
" حديث حسن ". وخالفهم جميعاً، محمدُ بنُ فضيل؛ فقال: عن يزيد بن أبي زياد... به؛ إلا أنه لم يذكر الجملة المنكرة ولا الحِدأة، وقال: " والفأرة الفويسقة ". فقيل له: لم
قيل لها الفويسقة؟ قال: لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استيقظ لها، وقد أخذت الفتيلة لتحرق بها البيت. وقال البوصيري في "الزوائد" (ق 187/2) : " هذا إسناد ضعيف، يزيد بن أبي زياد ضعيف، وإن أخرج له مسلم؛ فإنما
أخرج له مقروناً بغيره، ومع ضعفه فقد اختلط باخره ".
قلت: وكل هؤلاء الرواة عنه ثقات حفاظ، فاختلافهم عليه في متنه ليس منهم؛ وإنما هو منه؛ فهذه علة أخرى لم أر من نبه عليها. والموفق الله تبارك وتعالى.