تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) اس حدیث میں بیان کردہ مسئلہ صحیح ہے، اسی لیے بعض حضرات کے نزدیک یہ روایت صحیح ہے۔
(2) حضرت زبیر نے اسے طلاق دے دی تھی کہ ایک طلاق تو رجعی ہوتی ہے، پھر رجوع کرلوں گا۔ انہیں معلوم نہیں تھا کہ ولادت کا وقت اس قدر قریب ہے۔
(3) رجعی طلاق کے بعد جب عدت گزر جائے تو زبانی رجوع کافی نہیں ہوگا بلکہ نئے سرے سے نکاح کرنا پڑے گا۔
(4) دوبارہ پیغام دینے کا مطلب یہ ہے کہ اگر وہ پسند کرے گی تو دوبارہ نکاح کرے گی ورنہ زبردستی تو نہیں ہوسکتی۔
(5) بچے کی پیدائش سے طلاق کی عدت بھی ختم ہوجاتی ہے اور خاوند کی وفات کی عدت بھی۔
الحکم التفصیلی:
قلت : قبيصة بن عقبة تكلموا في روايته عن سفيان وهو الثوري . قال حنبل : قال أبو عبد الله : كان يحيى بن آدم عندنا أصغر من سمع من سفيان . قال : وقال يحيى : قبيصة أصغر منى بسنتين . قلت : فما قصة قبيصة في سفيان ؟ فقال أبو عبد الله : كان كثير الغلط قلت : فغير هذا ؟ قال : كان صغيرا لا يضبط قلت : فغير سفيان ؟ قال : كان قبيصة رجلا صالحا ثقة لا بأس به وأي شئ لم يكن عنده ؟ يذكر أنه كثير الحديث ) . قلت : وقال الحافظ في ( التقريب ) : ( صدوق ربما خالف . ) . قلت : إذا عرفت هذا فقد خالفه عبيد الله الأشجعي فقال : عن سفيان عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن أم كلثوم بنت عقبة أنها كانت تحت الزبير رضي الله عنه فجاءته وهو يتوضأ فقالت . . . الحديث . أخرجه البيهقي ( 7 / 421 ) . قلت : وعبيدالله هو ابن عبيد الرحمن الأشجعي قال الحافظ : ( ثقة مأمون أثبت الناس كتابا في الثوري ) . قلت : فإذا هو أحفظ من قبيصة وأثبت منه في الثوري خاصة وقد خالفه في إسناده فجعله من مسند أم كلثوم بنت عقبة وليس من مسند الزبير . وعلى هذا فقد اتصل الإسناد لأن أم كلثوم هذه متأخرة الوفاة عن الزبير فقد تزوجها عمرو بن العاص بعد أن طلقها الزبير وذكر البلاذري أنها كانت مع عمرو بمصر قلت : فالسند صحيح والله أعلم