تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) بیع سلم اور بیع سلف ایک ہی چیز ہے کے دو نام ہیں۔
(2) بیع سلم جائز ہے۔
(3) کسی مسئلے میں اختلاف ہو جائے تو اپنے سے بڑے عالم سے مسئلہ پوچھ لینا چاہیے۔
(4) جب صحیح مسئلہ معلوم ہو جائے تو اختلاف ختم کر دینا چاہیے۔
الحکم التفصیلی:
قلت : وهذا إسناد ضعيف وله علتان :
الأولى : جهالة حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام فإنه لم يرو عنه غير ابنه محمد ولم يوثقه أحد سوى ابن حبان فذكره في " الثقات " ( 1 / 27 ) ولم يعرفه ابن أبي حاتم أصلا فلم يورده في " الجرح والتعديل " ! ولهذا قال الحافظ في ترجمته من " التقريب " : " مقبول " . يعني عند المتابعة . والأخرى عنعنة الوليد بن مسلم في إسناده فإنه كان يدلس تدليس التسوية وبهذا أعله البوصيري في " الزوائد " فقال ( 141 / 1 ) : " هذا إسناد ضعيف لتدليس الوليد بن مسلم " . وأقول : قد رواه محمد بن المتوكل بن أبي السري : حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا محمد بن حمزة بن يوسف ابن عبد الله بن سلام عن أبيه عن جده عن عبد الله بن سلام به مطولا وفيه : " أن زيد بن سعنة توفي في غزوة تبوك مقبلا غير مدبر " . أخرجه ابن حبان ( 2105 ) والحاكم ( 3 / 604 - 605 ) والطبراني في " المعجم الكبير " ( ق 217 / 2 - 218 / 2 ) ولم يقع عنده " عن " بين " جده " و " عبد الله بن سلام " وقال الحاكم : " صحيح الإسناد وهو من غرر الحديث ومحمد بن أبي السري العسقلاني ثقة " . وتعقبه الذهبي بقوله : " ما أنكره وأركه لا سيما قوله " مقبلا غير مدبر " فإنه لم يكن في غزوة تبوك قتال " . قلت : وعلته ابن أبي السري هذا قال الحافظ في " التقريب " :
________________________________________
" صدوق عارف له أوهام كثيرة " . وقال في ترجمة زيد بن سعنة من " الإصابة وقد ذكر طرفا منه . . . " " ورجال الإسناد موثقون وقد صرح الوليد فيه بالتحديث ومداره على محمد بن أبي السري وثقه ابن معين ولينه أبو حاتم وقال ابن عدي : محمد كثير الغلط . والله أعلم ووجدت لقصته شاهدا من وجه آخر لكن لم يسم فيه ( يعني زيد بن سعنة ) قال ابن سعد : حدثنا يزيد حدثنا جرير بن حازم حدثني من سمع الزهري يحدث : أن يهوديا قال : ما كان بقي شئ من نعت محمد في التوراة إلا رأيته إلا الحلم فذكر القصة " . قلت : هي عند ابن سعد في " الطبقات " ( 1 / 2 / 87 - 88 ) وليس فيها القدر الذي أورده المصنف وهي مع إرسالها أو إعضالها فيه الذي لم يسم . ولذلك فهو ضعيف للتفرد وعدم وجود الشاهد المعتبر وأما سائر القصة وبالمقدار الذي ورد في حديث الزهري فيمكن القول بحسنه وهو ما جزم به الحافظ تبعا لأصله في ترجمة حمزة بن يوسف من " التهذيب " فقال : " له عند ابن ماجه حديث واحد في قصة إسلام زيد بن سعنة مختصرا وقد رواه الطبراني بتمامه وهو حديث حسن مشهور في دلائل النبوة