تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) کسی کی طرف سےکوئی چیز خریدنا بیچنا درست ہے۔ اسے ’’وکالت‘‘ کہتےہیں ۔ اورجو دوسرے کا نمائندہ بن کر کوئی چیز خریدتا یا بیچتا ہے اسے ’’وکیل‘‘کہتےہیں۔
(2) امانت کی رقم ذاتی استعمال میں لانا درست ہے بشرطیکہ یہ یقین ہوکہ مالک کےطلب کرنے پررقم فوراً ادا کر دی جا سکے گی۔
(3) جب کوئی شخص کسی کام میں تعاون کرے تواس کو دعا دینا اوراس کا شکریہ ادا کرنا چاہیے۔
(4) اگر امانت کی رقم سےتجارت میں نقصان ہوجائے تووہ تجارت کرنے والے کا نقصان ہو گا، امانت پوری ادا کرنی پڑے گی، اسی طرح اگر نفع ہوتووہ بھی تجارت کرنے والے کا ہےں وہ اپنی مرضی سے بطور ہدیہ رقم کےمالک کوکچھ رقم پیش کردے تو اسےقبول کرنا جائز ہے۔
الحکم التفصیلی:
قلت : وتمام هذا التصويب عندي أن يقال : " وهذا لا يضر لأن المبهم جماعة من أهل الحي أو من قومه كما في الرواية الأخرى . وهي للبيهقي فهم عدد تنجبر به جهالتهم وكأنه لذلك استساغ البخاري إخراجه في صحيحه وبمثل هذا التعليل قوى الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة " حديث " من آذى ذميا فأنا خصمه " فراجعه . على أنه قد جاء الحديث من طريق أخرى معروفة عن عروة فأخرجه الترمذي ( 1 / 237 ) وابن ماجه ( 2402 ) والدارقطني ( ص 293 ) والبيهقي ( 6 / 112 ) وأحمد ( 4 / 376 ) والسياق له من طريق سعيد بن زيد ثنا الزبير بن الخريت ثنا أبو لبيد عن عروة بن أبي الجعد الباقي قال : " عرض للني صلى الله عليه وسلم جلب فأعطاني دينارا وقال : أي عروة ائت الجلب فاشتر لنا شاة فأتيت الجلب فساومت صاحبه فاشتريت منه شاتين بدينار فجئت أسوقهما أو قال : أقودهما فلقيني رجل فساومني فأبيعه شاة بدينار فجئت بالدينار وجئت بالشاة فقلت : يا رسول الله هذا ديناركم وهذه شاتكم قال : وصنعت كيف ؟ قال : فحدثته الحديث فقال : اللهم بارك له في صفقة يمينه فلقد رأيتني أقف بكناسة الكوفه فأربح أربعين ألفا قبل أن أصل إلى أهلي وكان يشتري الجواري ويبيع " . وأعله البيهقي بقوله : " سعيد بن زيد - وهو أخو حماد بن زيد - ليس بالقوي " . وقال الحافظ : " هو مختلف فيه عن أبي لبيد لمازة بن زبار وقد قيل : إنه مجهول لكن وثقه ابن سعد وقال حرب : سمعت أحمد أثنى عليه وقال المنذري والنووي : إسناده حسن صحيح لمجيئه من وجهين . . " . ثم ذكر الحافظ رواية الحي من رواية البخاري وفاته أن سعيد بن زيد لم يتفرد به فقال الترمذي : حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي : حدثنا حبان وهو ابن هلال أبو حبيب البصري حدثنا هارون الأعور المقري وهو ابن موسى القاري حدثنا الزبير بن الخريت به مختصرا ولفظه : " دفع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا لأشتري له شاة فاشتريت له شاتين فبعت إحداهما بدينار وجئت بالشاة والدينار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ماكان من أمره فقال له : بارك الله لك في صفقة يمينك . فكان يخرج بعد ذلك إلى كناسة الكوفة فيربح الربح العظيم فكان من أكثر أهل الكوفة مالا " . قلت : وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير لمازة بكسر اللام وتخفيف الميم - بن زبار بفتح الزاي وتشديد الموحدة وقد عرفت من كلام الحافظ أنه ثقة عند ابن سعد وأحمد فلا عبرة بقول من جهله لا سيما وقد روى عنه جماعة من الثقات