تشریح:
فوائدو مسائل:
(1) جدہ کا لفظ نانی اور دادی دونوں کے لیے بولا جاتا ہے ۔اس واقعے میں دوسری خاتون کا ذکرباپ کی طرف سے جدہ کے لفظ سے کیا گیا ہے۔ اس سے اندازہ ہوتا ہے کہ پہلی خاتون نانی تھیں، دوسری دادی۔
2۔ نانی ہو دادی اس کاحصہ کل ترکے کا چھٹاحصہ ہے بشرطیکہ میت کی ماں موجود ہوں تو یہی چھٹا حصہ ان دونوں میں برابر برابر تقسیم ہوگا۔
الحکم التفصیلی:
قلت : وفيه نظر لأن فيه انقطاعا وقد اختلف في إسناده فرواه سفيان بن عيينة * ( هامش ) * ( 1 ) الأصل " الفضل " وقد صوبناه عن الزهري عن قبيصة به . أخرجه الحاكم . وأخرجه الترمذي فقال : حدثنا الزهري قال مرة قال قبيصة وقال مرة : رجل عن قبيصة . وقال يونس بن يزيد : سألت ابن شهاب الزهري . . فقال أخبرني سعيد بن المسيب وعبيد الله بن عبد الله وقبيصة بن ذؤيب . . . وهي رواية الدارقطني . وقال مالك عن ابن شهاب عن عثمان بن إسحاق بن خرشة عن قبيصة . قال الترمذي : " وهو أصح من حديث ابن عيينة " . قلت : وعلى هذا فليس هو على شرط الشيخين لان عثمان هذا ليس من رجال الشيخين ولا هو مشهور بالرواية " قال الذهبي في " الميزان " : " شيخ إبن شهاب الزهري لا يعرف سمع قبيصة بن ذؤيب وقد وثق " . قلت : فهو يعل طريق الحكم التي سقط منها عثمان هذا فصار ظاهره الصحة على شرط الشيخين . واغتر به الذهبي أيضا وكذا الحافظ فقال في الخلاصة " ( 3 / 82 ) : " وإسناده صحيح لثقة رجاله ( ! ) الا أن صورته مرسل فإن قبيصة لا يصح سماع من الصديق ولا يمكن شهوده القصة . قاله ابن عبد البر بمعناه وقد اختلف في مولده والصحيح أنه ولد عام الفتح فيبعد شهوده القصة وقد اعله عبد الحق تبعا لابن حزم بالانقطاع وقال الدارقطني في " العلل " بعد أن ذكر الاختلاف فيه عن الزهري : يشبه أن يكون الصواب قول مالك ومن تابعه " . قلت : وهذا هو الذي رجحه الترمذي كما ذكرنا فيما سبق وهو قوله : " وهو أصح من حديث إبن عيينة " . وهذا ليس معناه أن الحديث صحيح عنده فقول المصنف أن الترمذي
صححه وهم منه . ثم رأيت الحديث في " سسن الدارمي " ( 2 / 359 ) من طريق الأشعث عن الزهري قال : جاءت إلى أبي بكر جدة أم أب أو أم أم . . الحديث . قلت : وهذا معضل . وهو وجه آخر من الاختلاف على الزهري . !