تشریح:
دیکھیے حدیث نمبر 2715 کے فوائد۔
الحکم التفصیلی:
الارواہ الغلیل:1700
قلت : علي قال أحمد : له أشياء منكرات . قلت : لم يخرج له البخاري " . قلت : هو من رجال مسلم وحده وهو صدوق قد يخطئ كما قال الحافظ في " التقريب " . وراشد بن سعد لم يخرج له الشيخان وكذا عبد الله بن لحي وهما ثقتان . فالاسناد حسن لولا ما عرفت من حال ابن أبي طلحة لا سيما وقد خولف . وهو الوجه ب - قال أ بو داود عقبه : " رواه الزبيدي عن راشد بن سعد عن إبن عائذ عن المقدام "
قلت : وصله ابن حبان ( 1226 ) من طريق عبد الله بن سالم عن الزبيدي به . قلت : وهذا سند صحيح فإن الزبيدي واسمه محمد بن الوليد ثقة ثبت وكذا عبد الله بن سالم وهو الأشعري الحمصي ثقة ومثله ابن عائذ عبد الرحمن الثمالي الكندي ثقة أيضا . ج - ثم قال أبو داود : " ورواه معاوية بن صالح عن راشد قال : سمعت المقدام " . قلت : وصله الامام أحمد ( 4 / 133 ) من طريقين عن معاوية به لكن ليس فيه تصريح راشد بالسماع من المقدام وإنما في أحدهما تصريح معاوية بالسماع منه ( 1 ) . فإن كان السماع فيه حفظه معاوية فيكون راشد سمعه أولا من ابن عائذ عن المقدام ثم اتصل بالمقدام فسمعه منه مباشرة وإلا فمعاوية في حفظه شئ ففي " التقريب " : " صدوق له أوهام " فتترجح عليه وعلى رواية ابن أبي طلحة رواية الزبيدي لثقته وضبطه . الطريق الأخرى : عن صالح بن يحيي بن المقدام عن أبيه عن جده . أخرجه أبو داود ( 2951 ) والبيهقي . وهذا سند ضعيف يحيى بن المقدام مستور وابنه لين . 3 - وأما حديث عائشة فيرويه أبو عاصم عن ابن جريج عن عمرو بن مسلم عن طاوس عنها قالت : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " الخال وارث من لا وارث له " . أخرجه الترمذي ( 2 / 13 ) والطحاوي ( 2 / 430 ) والدارقطني ( ص 461 ) من طرق عن أبي عاصم به . * ( هامش ) * ( 1 ) ورواه الطحاوطي من طريق أخرى عن معاوية قال : حدثني راشد بن سعد أنه سمع المقدام به . ( * ) ثم أخرجه الدارقطني والبيهقي ( 6 / 215 ) من طريقين أخريين عن أبي عاصم به موقوفا على عائشة وكذلك رواه الدارمي ( 2 / 366 - 367 ) عن أبي عاصم . وزاد الدارقطني : " فقيل لأبي عاصم عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فسكت فقال له الشاذكوني : حدثنا عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فسكت " . وقال البيهقي : " هذا هو المحفوظ من قول عائشة موقوفا عليها . وكذلك رواه عبد الرزاق عن ابن جريج موقوفا وقد كان أبو عاصم يرفعه في بعض الروايات عنه ثم شك فيه فالرفع غير محفوظ " . قلت : ويشكل عليه أن أبا عاصم قد تابعه على رفعه مخلد بن يزيد الجزري عن ابن جريج به . أخرجه الحاكم ( 4 / 344 ) وقال : " صحيح على شرط الشيخين " . ووافقه الذهبي . قلت : ومخلد بن يزيد هو أبو يحيى الحراني وقد احتج به الشيخان وهو ثقة لكن في حفظه شئ فقال الحافظ في " التقريب " : " صدوق له أوهامه " . وتابعه أيضا هشام بن سلان عن ابن جريج به . أخرجه الطحاوي قال : حدثنا أبو يحيى بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي ميسرة المكي قال : ثنا أبي قال : ثنا هشام بن سليمان به . قال أبو يحيى : وأراه قد رفعه . قلت : وهشام هذا روى له مسلم وأورده العقيلي في " الضعفاء " وقال ( ص 448 ) : " في حديثه عن غير ابن جريج وهم " ومفهومه أنه في ابن جريج ثقه حافظ عنده . وقال الحافظ في " التقريب " : " مقبول " . يعني عند المتابعة وقد توبع كما تقدم فالحديث بذلك صحيح مرفوع وقد قال الترمذي عقبه : " هذا حديث حسن غريب وقد أرسله بعضهم ولم يذكر فيه عن عائشة " . ثم استدركت فقلت : هو صحيح الاسناد إن كان ابن جريج قد سمعه من عمرو بن مسلم فإنه كان مدلسا وقد عنعنه . نعم الحديث صحيح بلا ريب . لهذه الشواهد وقال البزار : " أحسن إسناد فيه حديث أبي أمامة بن سهل قال : كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة فذكره كما تقدم