تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) ذاتی طور پر جنگ میں حصہ لینے کے علاوہ مجاہد کی مالی امداد یا مجاہد کے اہل خانہ کی خدمت اور خبر گیری بھی جہاد میں شرکت کے برابرہے۔
(2) اگر کوئی شخص جنگ میں شریک نہیں ہو سکتا تو اسے دوسرے دو کاموں میں ضرور شریک ہونا چاہیے ورنہ وہ ترک جہاد کا مجرم سمجھا جائے گا۔
(3) بعض گناہوں کی سزا دنیا میں ہی مل جاتی ہے۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 128 :
أخرجه أبو داود ( 2503 ) و عنه البيهقي ( 9 / 48 ) و الدارمي ( 2 / 209 ) و ابن ماجه ( 2762 ) و ابن أبي عاصم في " الجهاد " ( 83 / 1 ) و الطبراني في " مسند الشاميين " ( ص 176 ) و في " المعجم الكبير " ( 8 / 211 / 7747 ) و أبو العباس المقدسي في " فضل الجهاد " ( ق 120 / 2 ) من طرق عن الوليد بن مسلم : حدثنا يحيى ابن الحارث الذماري عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . قلت : و هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى ، رجاله ثقات ، على خلاف في القاسم و هو ابن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن صاحب أبي أمامة ، و المتقرر فيه أنه حسن الحديث ، و الوليد بن مسلم ، و إن كان يخشى منه تدليس
التسوية ، فالقاسم مشهور الرواية عن أبي أمامة ، و كذا الذماري عنه . و في " مسند الروياني " ( 30 / 217 / 2 ) و من طريقه ابن عساكر في " الأربعين في الحث على الجهاد " ( ص 84 ) التصريح بالتحديث مكان ( عن ) في سائر المواضع . و تابعه مسلمة بن علي الخشني عن الذماري به . أخرجه الطبراني في " الشاميين " ( ص 175 )و له شاهد من حديث واثلة بن الأسقع مرفوعا به . قال الهيثمي ( 5 / 284 ) : " رواه الطبراني في " الأوسط " ، و فيه سويد بن عبد العزيز ، و هو ضعيف " . و روى نجدة بن نفيع عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
استنفر حيا من العرب ، فتثاقلوا ، فنزلت : *( إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما )* قال : كان عذابهم : حبس المطر عنهم . أخرجه البيهقي ، و نجدة مجهول كما في " التقريب " . ثم رأيت الحديث في " مسند الشاميين " للطبراني ، أخرجه ( ص 53 ) من طريق علي بن بحر : حدثنا الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عن أبي هريرة مرفوعا به . قلت : و هذا إسناد آخر للوليد بن مسلم مخالف للطريق الأولى التي تقدمت من رواية الطرق ، و راويه عنه علي بن بحر ثقة ، فإن كان حفظه فيكون
للوليد بن مسلم إسنادان . و قد تابعه عمر بن سعيد الدمشقي قال : حدثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي . أخرجه عبد بن حميد في " المنتخب " ( 1432 ) . و يؤيده أنه
رواه أبو حلبس عن عبد الملك بن مروان عن أبي هريرة به . أخرجه في " مسند الشاميين " ( ص 157 ) . و أبو حلبس مجهول ، و انظر ( ص 159 ) . ثم وقفت على الشاهد عند الطبراني في " الأوسط " ( 4 / 226 / 8497 ) ، فإذا هو يرويه من طريق عمرو بن الحصين العقيلي : حدثنا محمد بن عبد الله بن علاثة حدثنا سويد بن عبد العزيز عن مكحول عن واثلة به . و قال : " لم يروه عن سعيد ( ! ) بن عبد العزيز إلا ابن علاثة ، تفرد به عمرو بن الحصين " . قلت : هو متروك متهم كما تقدم مرارا . فلا قيمة حينئذ لحديثه كشاهد . و قريب منه سويد بن عبد العزيز ، لكني
أخشى أن يكون تحرف اسم ( سويد ) في السند من " سعيد " ، فإنه هكذا وقع في تذييل الطبراني عليه ، و هو الراجح عندي لأنه هو المعروف بالرواية عن مكحول بخلاف سويد ، و سعيد ثقة ، لكنه كان اختلط .