تشریح:
فوائد ومسائل:1۔مسلمان کو تفریح کے طور پر ایسے کام کرنے چاہییں جن سے دین یا دنیا کا کوئی فائدہ حاصل ہوسکے۔ تفریح برائے تفریح کا نظریہ غلط ہے۔ 2۔تیر اندازی کی مشق سے ذاتی دفاع کا مقصد بھی حاصل ہوتا ہے اور دین کے لیے جنگ کرنے کا بھی اس لیے یہ جائز تفریح ہے۔
(3) جدید دور میں جو اسلحہ کفار کے خلاف جنگ میں استعمال ہوسکتا ہےاس کی تربیت حاصل کرنا ’’تیر اندازی کی مشق‘‘ کے حکم میں ہے۔
(4) گھوڑے کو تربیت دینے کا مقصد جنگ میں اس سے کام لینا ہے اس لیے مختلف گاڑیوں، ٹینکوں اور طیاروں وغیرہ کے چلانےاور اڑانے کی تربیت اور ان کی مرمت اور دیکھ بھال کرنا اور سیکھنا بھی اس میں شامل ہے۔
(5) بیوی سے دل لگی کرنا خود کو اوراس کو گناہ سے محفوظ رکھنے کا ذریعہ ہے۔ اور پاک دامنی اسلامی معاشرے کی مطلوب اشیاء میں خاص اہمیت رکھتی ہے۔ اخلاق وکردار کی حفاظت بھی اسی طرح اہم ہے جس طرح ملکی سرحدوں کا دفاع۔ اس کے علاوہ بیوی سے نیک اولاد کا حصول اسلامی سلطنت کے دفاع کا اہم ذریعہ ہے۔ یہی وجہ ہے کہ کافر ممالک مسلمانوں کو آبادی کم کرنے کا سبق دیتے ہیں اور خود اپنی آبادیاں بڑھانے میں کوشاں ہیں۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 562 :
أخرجه النسائي في " كتاب عشرة النساء " ( ق 74 / 2 ) و الزيادة له ، و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 1 / 89 / 2 ) و أبو نعيم في " أحاديث أبي القاسم الأصم " ( ق 17 - 18 ) من طريقين عن محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن
عبد الوهاب ابن بخت عن عطاء بن أبي رباح قال : " رأيت جابر بن عبد الله و جابر بن عمير الأنصاريين يرتميان ، فمل أحدهما فجلس فقال له الآخر : كسلت ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكره .
قلت : و هذا سند صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير عبد الوهاب بن بخت و هو ثقة اتفاقا . و قال المنذري في " الترغيب " ( 2 / 170 ) بعد أن عزاه لـ " المعجم " : " بإسناد جيد " . و قال الهيثمي في " المجمع " ( 6 / 269 ) : " رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " و البزار ، و رجال الطبراني رجال الصحيح ، خلا عبد الوهاب بن بخت و هو ثقة " .
قلت : و أبو عبد الرحيم اسمه خالد بن أبي يزيد بن سماك بن رستم الأموي مولاهم الحراني . ثم أخرجه النسائي من طريق محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني عن محمد ابن سلمة عن أبي عبد الرحيم قال : حدثني عبد الرحيم الزهري عن عطاء بن أبي رباح به .عبد الرحيم الزهري مكان عبد الوهاب بن بخت . و محمد بن وهب هذا صدوق ، و يرجح روايته متابعتان : الأولى : ما عند النسائي عن سعيد بن حفص قال : حدثنا موسى بن أعين عن خالد بن
أبي يزيد أبي عبد الرحيم عن الزهري عن عطاء به .
و الأخرى : ما عند أبي نعيم عن يزيد بن سنان عن عبد الرحيم بن عطاف ابن صفوان الزهري عن عطاء به .
لكن في طريق المتابعة الأولى سعيد بن حفص و هو أبو عمرو الحراني و هو صدوق تغير في آخره . و في الأخرى يزيد بن سنان و هو أبو فروة الرهاوي و هو ضعيف ،
و أيضا فلم نجد في الرواة " عبد الرحيم الزهري " فضلا عن " عبد الرحيم بن عطاف بن صفوان الزهري " و لا ذكروا في شيوخ أبي عبد الرحيم الزهري و هو عند الاطلاق
الإمام محمد بن مسلم بن شهاب فهذا كله يجعل رواية محمد بن وهب مرجوحة لمخالفتها للطريقين عن محمد بن سلمة إحداهما عن إسحاق ابن راهويه و الأخرى : عن أبي
الأصبغ عبد العزيز بن يحيى الحراني ، و هو صدوق ربما وهم . و الأول ، حافظ ثقة ثبت مشهور . و مما يرجح رواية ابن سلمة هذه على رواية ابن أعين ، أنه ابن أخت خالد بن أبي يزيد ، فهو بحديثه أعرف من ابن أعين ، فروايته أرجح من روايته عند الاختلاف . و يمكن أن يقال : إن لخالد فيه شيخين : أحدهما عبد الوهاب بن بخت ، و الآخر
الزهري ، فكان تارة يرويه عن هذا ، و تارة عن هذا ، فروى كل من ابني سلمة و أعين ما سمع منه . و كان هذا الجمع لابد من المصير إليه لولا أن في الطريق إلى ابن أعين سعيدا الذي كان تغير ، و أنهم لم يذكروا في شيوخ خالد الإمام
الزهري . و الله أعلم .
و قد وجدت للحديث ثلاث شواهد دون ذكر السباحة .
الأول : عن عقبة بن عامر الجهني مرفوعا به و زاد : " فإنهن من الحق " . أخرجه الترمذي ( 1 / 308 ) و الدارمي ( 2 / 205 ) و ابن ماجه ( 2811 ) و أحمد ( 4 / 144 ، 148 ) من طريق عبد الله بن زيد الأزرق عنه . و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح " .
الثاني : عن عبد الله بن عمرو مرفوعا بالزيادة .
أخرجه المخلص في " الفوائد المنتقاة " ( 3 / 144 / 2 ) من طريق هارون بن عبد الله أنبأنا محمد بن الحسن قال : حدثني سليمان بن بلال عن ابن عجلان عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عنه . لكن محمد بن الحسن هو ابن زبالة ، و هو متهم بالكذب ، فلا يستشهد به .
الثالث : عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . أخرجه الترمذي عن محمد بن إسحاق عنه .
قلت : و هو مرسل ، رجاله ثقات .