تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) جہاد قتال عورتوں پر فرض نہیں۔
(2) عورتوں کے لیے حج اور عمرے کی اتنی اہمیت ہے جتنی مردوں کے لیے جہاد کی۔
(3) حج وعمرہ کو عورتوں کا جہاد اس لیے قرار دیا گیا ہے کہ اس میں بھی اللہ کی رضا کے لیے سفر کی مشقت برداشت کی جاتی ہے مال خرچ کیا جاتا ہے اور کئی طرح کی مشکلات برداشت کرنی پڑتی ہیں۔
الحکم التفصیلی:
قلت : وهذا اسناد صحيح على شرط الشيخين وصححه ابن خزيمة بإخراجه إياه في ( صحيحه ) كما في ( الترغيب ) ( 2 / 106 ) . وقد أخرجه البخاري ( 1 / 465 ) والبيهقي ( 4 / 326 ) وأحمد أيضا ( 6 / 79 ) من طريق عبد الواحد بن زياد ثنا حبيب بن أبي عمرة بلفظ : ( قالت : قلت : يا رسول الله ألا نغزو ونجاهد معكم ؟ فقال : لكن أحسن الجهاد وأجمله : الحج حج مبرور . فقالت عائشة : فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم أخرجه البخاري ( 2 / 198 و 218 ) والبيهقي وأحمد ( 6 / 67 و 68 و 71 و 75 و 79 و 120 و 166 ) من طرق أخرى عن حبيب به نحوه . وتابعه معاوية بن اسحاق عن عائشة بنت طلحة بلفظ : قالت : ( استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد ؟ قال : جهادكن الحج ) . ولمعاوية هذا إسناد آخر بلفظ آخر فقال الطبراني في ( المعجم الكبير )
( 1 / 141 / 1 ) و ( الاوسط ) ( 1 / 110 / 2 - زوائد ) : حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل حدثنى ابراهيم بن الحجاج السامى نا أبو عوانة عن معاوية بن إسحاق عن عباية بن رفاعة عن الحسين بن علي رضي الله عنه قال : ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اني جبان وانى ضعيف قال : هلم إلى جهاد لا شوكة فيه : الحج ) . قلت : وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات وقال المنذري بعد أن عزاه للمعجمين : ( ورواته ثقات واخرجه عبد الرزاق أيضا ) . وأخرجه الدارقطني ( 282 ) والبيهقي ( 4 / 350 ) بإسناد آخر صحيح عن عائشة مثل رواية ابن فضيل