تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) ضرورت سے زیادہ کھانا ہضم نہیں ہوتا اور کوئی فائدہ پہنچائے بغیر جسم سے خارج ہو جاتا ہے اس لیے اتنا ہی کھانا کھانا چاہیے جو پوری طرح ہضم ہو کر جسم کے لیے مفید ثابت ہو۔
(2) کھانے کا مقصد زندگی کو قائم رکھنا ہے لہٰذا طرح طرح کے پرتکلف کھانے تیار کرنے اور انہیں کھانے میں وقت ضائع کرنے کی بجائے کسی نیکی کےمفید اور بامقصد کام میں وقت صرف کیا جانا چاہیے۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 336 :
أخرجه الترمذي ( 3 / 378 ) و ابن حبان ( 1349 - موارد ) و الحاكم ( 4 / 121 و
331 ) و عبد الله بن المبارك في " الزهد " ( 603 ) و أحمد ( 4 / 132 ) و ابن
سعد ( 1 / 410 ) و الطبراني في " الكبير " ( 20 / 272 / 644 - 646 ) و ابن
عساكر ( 7 / 307 / 2 ) من طرق عن يحيى بن جابر الطائي قال : سمعت المقدام بن
معد يكرب الكندي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .
قلت : و إسناده صحيح رجاله ثقات ، و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح " . و قال
الحاكم : " صحيح الإسناد " ، و وافقه الذهبي . و قد أعل بالانقطاع و قد أجبت
عنه في " الإرواء " ( 7 / 42 ) . و له طريق ثانية أخرجها ابن ماجة ( 2 / 321 )
من طريق محمد بن حرب : حدثتني أمي عن أمها أنها سمعت المقدام بن معد يكرب به .
و أم محمد بن حرب و أمها مجهولتان . و طريق ثالثة عند ابن حبان ( 1348 ) عن
صالح بن يحيى بن المقدام بن معد يكرب - و هو لين - عن أبيه - و هو مستور -
عن جده المقدام به . و رابعة عند الطبراني ( 662 ) عن حسان بن حسان عن حريز بن
عثمان عن حبيب بن عبيد عن المقدام به مختصرا . و حسان هذا فيه ضعف .
( تنبيه ) : سقط من " الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان " للأمير علاء الدين ،
الطريق الأولى الصحيحة لهذا الحديث ، بخلاف الطريق الثالثة اللينة ، فهي ثابتة
فيه برقم ( 5213 ) ، مع ثبوت الطريقين معا في " موارد الظمآن " ، كما تقدمت
الإشارة إلى ذلك برقميهما ، فلا أدري إذا كان السقط من مرتبه ، أو ناسخه ، أو
طابعه ، فإن كان الأول فهل كان ذلك منه قصدا ، أو سهوا ؟ ! فإن كان الأول ، فهل
كان ذلك عن منهج التزمه فيه ، منه حذف المكرر منه ، أم كان ذلك سهوا منه ؟ فإن
كان الأول - و هذا ما أستبعده - فيرد عليه شيئان : الأول : أننا في هذه الحالة
لا نستطيع أن نعتقد أن " الإحسان " يغني عن أصله : " صحيح ابن حبان " .
و الآخر : أنه يجب في هذه الحالة الاحتفاظ بالمتن الصحيح إسناده ، و حذف اللين
إسناده ، و ليس العكس ، كما وقع في هذا الحديث . و الله أعلم
الإرواء (1983)