تشریح:
یعنی اس معاملے میں نماز اور خطبے کا معاملہ تقریبا ایک ہی ہے۔ اور بے وضو ہوجانے کی صورت میں تقریبا ناک پرہاتھ رکھ کرچلے جانا بیان عذر کی ایک علامت بتائی گئی ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده صحيح، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما ، ووافقه الذهبي، وصححه البوصيري أيضا) . إسناده: حدثنا إبراهيم بن الحسن المِصِّيي: ثنا حجاج قال: ثنا ابن جريج: أخبرني هشام بن عروة[عن عروة]عن عائشة. قال أبو داود: رواه حماد بن سلمة وأبو أسامة عن هشام عن أبيه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا دخل والإمام يخطب... ؛ لم يذكرا عائشة رضي الله عنها .
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين ، غير الصيصي، وهو ثقة. والحديث أخرجه الدارقطني (ص 57) ، والحاكم (1/184) من طريقين آخرين عن حجاج بن محمد... به وقال الحاكم. صحيح على شرطهما ، ووافقه الذمحبي. وتابعه عمر بن علي المُقَدمي: نا هشام بن عروة... به. أخرجه ابن ماجه (1/368- 369) ، وابن حبان (206) ، والدارقطني. وقال البوصيري في الزوائد (ق 2/76) : إسناده صحيح رجاله ثقات . وتابعه عمر بن قيس أيضا- عند ابن ماجه-، والفضل بن موسى- عند ابن الجارود (222) - وابن حبان (205) ، والدارقطني، والحاكم، والبيهقي (3/254) -، ومحمد بن بشر العبدي- عند الدارقطني- كلهم عن هام بن عروة عن أبيه عنها.
قلت: فهؤلاء جماعة خمسة، كلهم ثقات- غير عمر بن قيس- قد وصلوه، فلا يضزُه إرسال حماد بن سلمة وأبي أسامة وغيرهما ممن أرسله، ممن جاء ذكره عند البيهقي، قال: ورواه الثوري وشعبة وزائدة وابن البارك وشعيب بن إسحاق وعبيدة بن سليمانْ عن هشام بن عروة عن أبيه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ... مرسلاً. قال أبو عيسى الترمذي: وهذا أصح من حديث الفضل بن موسى !
قلت: قد توبع الفضل من جماعة ثقات كما سبق، والرفع زيادة من ثقات؛ فيجب قبولها؛ لأنه يبعد أن يتفقوا جميعاً على الوصل خطأً.