تشریح:
فوائد ومسائل: حدیث کا مطلب یہ ہے کہ لبیک بلند آواز سے پڑھنا اور قربانی کرنا حج کے اہم اعمال ہیں۔ لبیک سے بندے کی عمودیت اور تعمیل حکم کے جذبے کا اظہار ہوتا ہےاور قربانی سے اللہ کی راہ میں تن من دھن قربان کردینے کا جذبہ ظاہر ہوتا ہے۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 486 :
رواه أبو بكر بن سعيد القاضي في " سند أبي بكر الصديق " ( 74 / 1 ) قال : حدثنا محمد بن إسحاق البلخي قال : حدثنا ابن أبي فديك قال : حدثنا الضحاك بن عثمان
الحزامي عن محمد بن المنكدر عن ابن عمر عن أبي بكر الصديق قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أفضل الحج ؟ قال : العج و الثج . ثم رواه ( 101 / 1 ) هو و الدارمي ( 2 / 31 ) و الترمذي ( 2 / 84 - تحفة ) و ابن ماجة ( 2 / 217) من طرق عن ابن أبي فديك به إلا أنه جعل عبد الرحمن بن يربوع بدل " ابن عمر " ثم رواه من طريق سعيد بن عثمان و الضحاك جميعا عن محمد ابن المنكدر عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع عن أبي بكر ، و قال الترمذي : " حديث غريب ، لا نعرفه إلا
من حديث ابن أبي فديك عن الضحاك ابن عثمان ، و محمد بن المنكدر لم يسمع من عبد الرحمن بن يربوع ، و قد روى محمد بن المنكدر عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع عن أبيه غير هذا الحديث ، و روى أبو نعيم الطحان ضرار بن صرد هذا الحديث عن ابن أبي فديك عن الضحاك ابن عثمان عن محمد بن المنكدر عن سعيد بن عبد الرحمن بن] يربوع عن أبيه عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، و أخطأ فيه ضرار . قال أبو عيسى : سمعت أحمد بن الحسن يقول : قال أحمد بن حنبل : من قال في هذا الحديث عن محمد بن المنكدر عن ابن عبد الرحمن بن يربوع عن أبيه فقد أخطأ . قال : و سمعت محمدا يقول : ذكرت له حديث ضرار بن صرد عن أبي فديك ، فقال : هو خطأ، فقلت : قد روى غيره عن ابن أبي فديك أيضا مثل روايته فقال : لا شيء ، إنما رووه عن ابن أبي فديك و لم يذكروا فيه سعيد بن عبد الرحمن ، و رأيته يضعف ضرار ابن صرد " . و جملة القول : أن الرواة اختلفوا على ابن أبي فديك في إسناد هذا الحديث ، و أكثرهم قالوا : عنه عن الضحاك بن عثمان عن محمد بن المنكدر عن عبد الرحمن بن يربوع عن أبي بكر . و هذا الإسناد رجاله ثقات رجال مسلم إلا أنه منقطع لأن ابن المنكدر لم يسمع من ابن يربوع كما تقدم في كلام الترمذي ، و الله
أعلم . ثم وجدت له شاهدا ، فقال أبو يعلى في " مسنده " ( 3 / 1260 - 1261 ) : حدثنا أبو هشام الرفاعي أخبرنا أبو أسامة أخبرنا أبو حنيفة عن قيس بن مسلم عن
طارق بن شهاب عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره و زاد " فأما العج فالتلبية و أما الثج فنحر البدن " . و هذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم على ضعف في الرفاعي و اسمه محمد ابن يزيد بن محمد غير أبي حنيفة فهو مضعف عند جماهير المحدثين ، و لكنه غير متهم ، فالحديث به حسن . و الله أعلم .