تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) دنیاوی مشکلات میں اللہ سے مدد مانگنا اور حالات بہتر بنانے کی کوشش کرنا بہتر طریقہ ہے۔
(2) دنیا کی وجہ سے موت کی تمنا نہ کرنا منع ہے۔
(3) دین کی حفاظت کی فکر دنیا سے زیادہ ہونی چاہیے۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 118 :
أخرجه أحمد ( 2 / 530 ) : حدثنا علي أنبأنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم و قد أخرجه كما يأتي و علي هذا هو ابن حفص
المدائني أبو الحسن البغدادي و هو ثقة . و الحديث أخرجه مالك في " الموطأ " ( 1
/ 239 ) و عنه البخاري ( 13 / 63 ) و مسلم ( 8 / 182 ) و أحمد ( 2 / 236 ) عن
أبي الزناد به دون قوله : " ما به حب لقاء الله عز وجل " . و من أجل هذه
الزيادة خرجته هنا . و يشهد لها ما رواه أبو حازم عن أبي هريرة قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : فذكره نحوه بلفظ : " يا ليتني كنت مكان صاحب هذا
القبر و ليس به الدين ، إلا البلاء " . أخرجه مسلم و ابن ماجه ( 2 / 494 ) .
و معنى الحديث أنه لا يتمنى الموت تدينا و تقربا إلى الله و حبا في لقائه
و إنما لما نزل به من البلاء و المحن في أمور دنياه . ففيه إشارة إلى جواز تمني
الموت تدينا . و لا ينافيه قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنين أحدكم الموت
لضر نزل به ... " لأنه خاص بما إذا كان التمني لأمر دنيوي كما هو ظاهر .
قال الحافظ : " و يؤيده ثبوت تمني الموت عند فساد أمر الدين عن جماعة من السلف
. قال النووي : لا كراهة في ذلك بل فعله خلائق من السلف منهم عمر ابن الخطاب
و ... " .