تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) قبر آخرت کا پہلا مرحلہ ہے اس کے لیے تیاری موت سے پہلے ہی ہوسکتی ہے لہٰذا زندگی کے جو چند دن میسر ہیں ان سے فائدہ اٹھانا چاہیے۔
(2) موت اور قبر کے مراحل یاد کرکے رونا اللہ کے خوف سے رونے میں شامل ہے کیونکہ وہاں اللہ کی نافرمانی کرنے والوں کو سزا ملے گی۔
(3) مناسب موقع پر وعظ و نصیحت کے چند جملے کہنے میں حرج نہیں لیکن اس طرح کا رواج نہ بنا لیا جائے کہ لازمی جزء سمجھ لیا جائے۔ جس طرح بعض حضرات جنازہ پڑھانے سے پہلے وعظ و نصیحت کرنا عملاً ضروری سمجھ بیٹھے ہیں اگرچہ وہ اسے زبان سے ضروری نہ کہیں۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 344 :
أخرجه البخاري في " التاريخ " ( 8 / 1 / 229 ) و ابن ماجة ( 4195 ) و أحمد ( 4
/ 294 ) و أبو بكر الشافعي في " مجلسان " ( 6 / 2 ) و الروياني في " مسنده "
( ق 96 / 1 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 1 / 341 ) من طريق أبي رجاء عبد الله
ابن واقد الهروي قال : حدثنا محمد بن مالك عن البراء بن عازب قال : " بينما
نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بجماعة فقال : علام اجتمع عليه
هؤلاء ؟ قيل : على قبر يحفرونه ، قال : ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدر
بين يدي أصحابه مسرعا حتى انتهى إلى القبر فجثا عليه ، قال : فاستقبلته من بين
يديه لأنظر ما يصنع ، فبكى حتى بل الثرى من دموعه ثم أقبل علينا قال : " فذكره
. قلت : و هذا إسناد حسن ، رجاله ثقات غير محمد بن مالك و هو أبو المغيرة
الجوزجاني مولى البراء ، قال ابن أبي حاتم ( 4 / 1 / 88 ) عن أبيه : " لا بأس
به " ، و اضطرب فيه ابن حبان ، فذكره في كتابيه " الثقات " و " الضعفاء " !
و قال فيه : " كان يخطىء كثيرا ، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد " . و قال
في الأول منهما : " لم يسمع من البراء شيئا " .
قلت : و قد تعقبه الحافظ بما أخرجه أحمد عقب هذا الحديث بالإسناد ذاته عن محمد
ابن مالك قال : " رأيت على البراء خاتما من ذهب ، و كان الناس يقولون له لم
تختتم بالذهب ؟ و قد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال البراء : بينا
نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم و بين يديه غنيمة يقسمها : و سبي و خرثي
، قال : فقسمها حتى بقي هذا الخاتم ، فرفع طرفه ، فنظر إلى أصحابه ، ثم خفض ،
ثم رفع طرفه ، فنظر إليهم ثم خفض ، ثم رفع طرفه ، فنظر إليهم ثم قال : أي براء
؟ فجئته حتى قعدت بين يديه ، فأخذ الخاتم فقبض على كرسوعي ثم قال : خذ ألبس ما
كساك الله و رسوله . قال : و كان البراء يقول : كيف تأمرني أن أضع ما قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : ألبس ما كساك الله و رسوله " . قال الحافظ : " فهذا
ينفي قول ابن حبان أنه لم يسمع من البراء إلا أن يكون عنده غير صادق ، فما كان
ينبغي له أن يورده في كتاب ( الثقات ) " .