تشریح:
وضاحت:
۱؎: یہ صرف اونٹنی کے ساتھ خاص نہیں ہے، کسی بھی سواری پرسوار ہوتے وقت یہ دعاء پڑھنی مسنون ہے، خود باب کی دونوں حدیثوں میں ’’اونٹنی‘‘ کا تذکرہ نہیں ہے، بلکہ دوسری حدیث میں تو’’سواری‘‘ کا لفظ ہے، کسی بھی سواری پر صادق آتا ہے۔
۲؎: پاک ہے وہ ذات جس نے اسے ہمارے قابو میں کیا ورنہ ہم ایسے نہ تھے جو اسے ناتھ پہنا سکتے، لگام دے سکتے، ہم اپنے رب کے پاس پلٹ کر جانے والے ہیں۔
3؎: پاک ہے تو اے اللہ! بے شک میں نے اپنی جان کے حق میں ظلم و زیادتی کی ہے تو مجھے بخش دے، کیوں کہ تیرے سوا کوئی ظلم معاف کرنے والا نہیں ہے۔
نوٹ: (سند میں ابو اسحاق مختلط راوی ہیں، اس لیے اس کی روایت میں اضطراب کا شکار بھی ہوئے ہیں، لیکن متابعات و شواہد کی بنا پر یہ حدیث صحیح لغیرہ ہے، ملاحظہ ہو: صحیح أبي داؤد رقم: ۲۳۴۲)۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: حديث صحيح، صححه الترمذي وابن حبان والحاكم والذهبي) . إسناده: حدثنا مسدد: ثنا أبو الأحوص: ثنا أبو إسحاق الهَمْدَاني عن علي ابن ربيعة.
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال البخاري؛ وأبو الأحوص: اسمه سَلام بن سُلَيْم الحَنَفِي- مولاهم-.
وأبو إسحاق: هو السَّبِيعِيّ، وهو مدلس؛ وكان قد اختلط، وقد جاء ما يدل على أنه أسقط واسطتين بينه وبين علي بن ربيعة: فذكر الحافظ المِزِّي في "التحفة" (7/436) : أن عبد الرحمن بن مهدي قال: عن شعبة: قلت لأبي إسحاق: ممن سمعته؟ قال: من يونس بن خَبّاب. فلقيت يونس بن خباب؛ قلت: ممن سمعته؟ قال: من رجل سمعه من علي بن
ربيعة. رواه شعيب بن صفوان عن يونس بن خَبَّاب عن شَقِيقِ بن عُقْبَةَ الأسَدِيِّ عن علي بن ربيعة ". انتهى ما في "التحفة". وأقول: ويعكر على قول أبي إسحاق- المذكور- ما رواه عبد الرزاق عن معمر عنه قال: أخبرني علي بن ربيعة:
أنه شهد علياً حين ركب... الحديث. أخرجه البيهقي (5/252) ؛ وسنده صحيح إلى أبي إسحاق. فالظاهر أن هذا من تخاليطه؛ لأن معمراً ممن روى عنه بعد الاختلاط.
ثم وجدت الحديث في "مسند أحمد" (1/115) ؛ رواه عن عبد الرزاق: ثنا معمر عن أبي إسحاق عن علي بن ربيعة، قاله مرة. قال عبد الرزاق: وأكثر ذاك يقول: أخبرني من شهد عليّاً حين ركب... فهذا يؤكد أن أبا إسحاق لم يحفظ الحديث يقول: أخبرني، فكان يضطرب في إسناده، فتارة يقول: عن علي بن ربيعة- وهي رواية الجماعة-، وتارة يقول:
أخبرني علي بن ربيعة- وهي رواية البيهقي-. ونحوها رواية أحمد؛ إلا أنه لم يُسَمِّ علي بن ربيعة.وكل ذلك من اختلاطه، وتأيد ذلك بتصريحه قبل اختلاطه بأنه سمعه من
يونس بن خباب؛ كما تقدم في سؤال شعبة إياه، وهو قد سمع منه قبل الاختلاط. ويونس هذا فيه ضعف؛ فهو علة هذه الطريق! لكنه قد جاء من طريق أخرى كما يأتي؛ فالحديث بها صحيح إن شاء الله تعالى. والحديث أخرجه الترمذي (3443) ، وفي " الشمائل " (233- حمص)
و (مختصري له) ، والنسائي في "سير الكبرى"، وابن حبان (2381) كلهم بسند واحد عن قتيبة بن سعيد: حدثنا أبو الأحوص... به. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح "!
ثم رواه النسائي وابن حبان (2380) ، والحاكم (2/99) ، وأحمد (1/97 و 128) من طرق أخرى عن أبي إسحاق... به.
وأخرجه الحاكم من الطريق الأخرى عن المِنْهَال بن عمروٍ عن علي بن ربيعة... به، وقال: " صحيح على شرط مسلم "! ووافقه الذهبي! والمنهال إنما روى له البخاري فقط