تشریح:
وضاحت:
۱؎: ان کی کروٹیں اپنے بستروں سے الگ رہتی ہیں، اپنے رب کو خوف اور امید کے ساتھ پکارتے ہیں، اور جو کچھ ہم نے انہیں دے رکھا ہے، وہ خرچ کرتے ہیں، کوئی نفس نہیں چاہتا جو کچھ ہم نے ان کی آنکھوں کی ٹھنڈک ان کے لیے پوشیدہ کر رکھی ہے، جو کچھ کرتے تھے یہ اس کا بدلہ ہے۔ (السجدہ : ۱۶-۱۷)
۲؎: یہاں اسلام سے مراد کلمۂ شہادتین کا اقرار اور اس کے تقاضے کو پورا کرنا ہے۔
الحکم التفصیلی:
قلت : وفيه نظر من وجهين : الأول : أن ميمونا لم يسمع من معاذ كما قال الحافظ ابن رجب ( 196 ) . الثاني : أن حببب بن أبي ثابت مدلس معروف وقد عنعنه . لكن تابعه الحكم بن عتيبة في الموضع الثاني عند الحاكم . وقال الإمام أحمد ( 5 / 234 ) : ثنا أبو المغيرة ثنا أبو بكر حدثني عطية بن قيس عن معاذ بن جبل ان رسول ( صلى الله عليه وسلم ) قال : الجهاد عمود الإسلام وذروة سنامه " . قلت : وهذا إسناد متصل ورجاله ثقات غير أبي بكر وهو ابن عبد الله بن أبي مريم الشامي وهو ضعيف لاختلاطه وقد أخطأ في متن الحديث حيث جعل ( عمود الاسلام ) وصفا للجهاد أيضا بينما هو في الطرق المتقدمة وصف للصلاة فقط . هذا ويتلخص مما تقدم أن جميع الطرق منقطعة في مكان واحد منها غير هذه
الطريق واحد طريقي شهر بن حوشب فهي تقوي هذه وأما الطرق للأخرى فلا يمكن القول فيها أنه يقوي بعضها بعضا لأن جميعها متحدة العلة وهي سقوط تابعيها منها ويجوز أن يكون واحدا وعليه فهي حينئذ في حكم الطريق الواحد ويجوز أن يكون التابعي مجهولا والله أعلم . وخلاصة القول : أنه لا يمكن القول بصحة شئ من الحديث إلا هذا القدر الذي أورده المصنف لمجيئه من طريقين متصلين يقوي أحدهما الآخر . والله أعلم .