قسم الحديث (القائل): مرفوع ، اتصال السند: متصل ، قسم الحديث: قولی

صحيح مسلم: كِتَابُ التَّوبَةِ (بَابُ حَدِيثِ تَوْبَةِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَصَاحِبَيْهِ)

حکم : أحاديث صحيح مسلم كلها صحيحة 

2770. حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ ح و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا و قَالَ الْآخَرَانِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ وَالسِّيَاقُ حَدِيثُ مَعْمَرٍ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدٍ وَابْنِ رَافِعٍ قَالَ يُونُسُ وَمَعْمَرٌ جَمِيعًا عَنْ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الْإِفْكِ مَا قَالُوا فَبَرَّأَهَا اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكُلُّهُمْ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنْ حَدِيثِهَا وَبَعْضُهُمْ كَانَ أَوْعَى لِحَدِيثِهَا مِنْ بَعْضٍ وَأَثْبَتَ اقْتِصَاصًا وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثَنِي وَبَعْضُ حَدِيثِهِمْ يُصَدِّقُ بَعْضًا ذَكَرُوا أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي فَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الْحِجَابُ فَأَنَا أُحْمَلُ فِي هَوْدَجِي وَأُنْزَلُ فِيهِ مَسِيرَنَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوِهِ وَقَفَلَ وَدَنَوْنَا مِنْ الْمَدِينَةِ آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ فَمَشَيْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الْجَيْشَ فَلَمَّا قَضَيْتُ مِنْ شَأْنِي أَقْبَلْتُ إِلَى الرَّحْلِ فَلَمَسْتُ صَدْرِي فَإِذَا عِقْدِي مِنْ جَزْعِ ظَفَارِ قَدْ انْقَطَعَ فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ وَأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ كَانُوا يَرْحَلُونَ لِي فَحَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ عَلَى بَعِيرِيَ الَّذِي كُنْتُ أَرْكَبُ وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّي فِيهِ قَالَتْ وَكَانَتْ النِّسَاءُ إِذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يُهَبَّلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ إِنَّمَا يَأْكُلْنَ الْعُلْقَةَ مِنْ الطَّعَامِ فَلَمْ يَسْتَنْكِرْ الْقَوْمُ ثِقَلَ الْهَوْدَجِ حِينَ رَحَلُوهُ وَرَفَعُوهُ وَكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ فَبَعَثُوا الْجَمَلَ وَسَارُوا وَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ فَجِئْتُ مَنَازِلَهُمْ وَلَيْسَ بِهَا دَاعٍ وَلَا مُجِيبٌ فَتَيَمَّمْتُ مَنْزِلِي الَّذِي كُنْتُ فِيهِ وَظَنَنْتُ أَنَّ الْقَوْمَ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ فِي مَنْزِلِي غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ قَدْ عَرَّسَ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ فَادَّلَجَ فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ فَأَتَانِي فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي وَقَدْ كَانَ يَرَانِي قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ الْحِجَابُ عَلَيَّ فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي فَخَمَّرْتُ وَجْهِي بِجِلْبَابِي وَ وَاللَّهِ مَا يُكَلِّمُنِي كَلِمَةً وَلَا سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةً غَيْرَ اسْتِرْجَاعِهِ حَتَّى أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَوَطِئَ عَلَى يَدِهَا فَرَكِبْتُهَا فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِيَ الرَّاحِلَةَ حَتَّى أَتَيْنَا الْجَيْشَ بَعْدَ مَا نَزَلُوا مُوغِرِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ فَهَلَكَ مَنْ هَلَكَ فِي شَأْنِي وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَاشْتَكَيْتُ حِينَ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ شَهْرًا وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ فِي قَوْلِ أَهْلِ الْإِفْكِ وَلَا أَشْعُرُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَهُوَ يَرِيبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لَا أَعْرِفُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللُّطْفَ الَّذِي كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِينَ أَشْتَكِي إِنَّمَا يَدْخُلُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُولُ كَيْفَ تِيكُمْ فَذَاكَ يَرِيبُنِي وَلَا أَشْعُرُ بِالشَّرِّ حَتَّى خَرَجْتُ بَعْدَ مَا نَقَهْتُ وَخَرَجَتْ مَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ الْمَنَاصِعِ وَهُوَ مُتَبَرَّزُنَا وَلَا نَخْرُجُ إِلَّا لَيْلًا إِلَى لَيْلٍ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الْكُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا وَأَمْرُنَا أَمْرُ الْعَرَبِ الْأُوَلِ فِي التَّنَزُّهِ وَكُنَّا نَتَأَذَّى بِالْكُنُفِ أَنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ وَهِيَ بِنْتُ أَبِي رُهْمِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَأُمُّهَا ابْنَةُ صَخْرِ بْنِ عَامِرٍ خَالَةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَابْنُهَا مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْمُطَّلِبِ فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَبِنْتُ أَبِي رُهْمٍ قِبَلَ بَيْتِي حِينَ فَرَغْنَا مِنْ شَأْنِنَا فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ فِي مِرْطِهَا فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقُلْتُ لَهَا بِئْسَ مَا قُلْتِ أَتَسُبِّينَ رَجُلًا قَدْ شَهِدَ بَدْرًا قَالَتْ أَيْ هَنْتَاهْ أَوْ لَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ قُلْتُ وَمَاذَا قَالَ قَالَتْ فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْلِ الْإِفْكِ فَازْدَدْتُ مَرَضًا إِلَى مَرَضِي فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَيْتِي فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ كَيْفَ تِيكُمْ قُلْتُ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ آتِيَ أَبَوَيَّ قَالَتْ وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَتَيَقَّنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتُ أَبَوَيَّ فَقُلْتُ لِأُمِّي يَا أُمَّتَاهْ مَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَيْكِ فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا كَانَتْ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ إِلَّا كَثَّرْنَ عَلَيْهَا قَالَتْ قُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بِهَذَا قَالَتْ فَبَكَيْتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ ثُمَّ أَصْبَحْتُ أَبْكِي وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْيُ يَسْتَشِيرُهُمَا فِي فِرَاقِ أَهْلِهِ قَالَتْ فَأَمَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَأَشَارَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالَّذِي يَعْلَمُ مِنْ بَرَاءَةِ أَهْلِهِ وَبِالَّذِي يَعْلَمُ فِي نَفْسِهِ لَهُمْ مِنْ الْوُدِّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هُمْ أَهْلُكَ وَلَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ لَمْ يُضَيِّقْ اللَّهُ عَلَيْكَ وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ وَإِنْ تَسْأَلْ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ قَالَتْ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِيرَةَ فَقَالَ أَيْ بَرِيرَةُ هَلْ رَأَيْتِ مِنْ شَيْءٍ يَرِيبُكِ مِنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَهُ بَرِيرَةُ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنْ رَأَيْتُ عَلَيْهَا أَمْرًا قَطُّ أَغْمِصُهُ عَلَيْهَا أَكْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ تَنَامُ عَنْ عَجِينِ أَهْلِهَا فَتَأْتِي الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ قَالَتْ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَ أَذَاهُ فِي أَهْلِ بَيْتِي فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا مَعِي فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ أَنَا أَعْذِرُكَ مِنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَ مِنْ الْأَوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أَمْرَكَ قَالَتْ فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَهُوَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَكِنْ اجْتَهَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَا تَقْتُلُهُ وَلَا تَقْدِرُ عَلَى قَتْلِهِ فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنْ الْمُنَافِقِينَ فَثَارَ الْحَيَّانِ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ حَتَّى هَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَفِّضُهُمْ حَتَّى سَكَتُوا وَسَكَتَ قَالَتْ وَبَكَيْتُ يَوْمِي ذَلِكَ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ ثُمَّ بَكَيْتُ لَيْلَتِي الْمُقْبِلَةَ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ وَأَبَوَايَ يَظُنَّانِ أَنَّ الْبُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي فَبَيْنَمَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِي وَأَنَا أَبْكِي اسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَأَذِنْتُ لَهَا فَجَلَسَتْ تَبْكِي قَالَتْ فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ قَالَتْ وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِي مُنْذُ قِيلَ لِي مَا قِيلَ وَقَدْ لَبِثَ شَهْرًا لَا يُوحَى إِلَيْهِ فِي شَأْنِي بِشَيْءٍ قَالَتْ فَتَشَهَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَلَسَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ يَا عَائِشَةُ فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وَكَذَا فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبٍ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَتْ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حَتَّى مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً فَقُلْتُ لِأَبِي أَجِبْ عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا قَالَ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لِأُمِّي أَجِيبِي عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لَا أَقْرَأُ كَثِيرًا مِنْ الْقُرْآنِ إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّكُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ بِهَذَا حَتَّى اسْتَقَرَّ فِي نُفُوسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ فَإِنْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي بَرِيئَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَا تُصَدِّقُونِي بِذَلِكَ وَلَئِنْ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بِأَمْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُونَنِي وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلًا إِلَّا كَمَا قَالَ أَبُو يُوسُفَ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ قَالَتْ ثُمَّ تَحَوَّلْتُ فَاضْطَجَعْتُ عَلَى فِرَاشِي قَالَتْ وَأَنَا وَاللَّهِ حِينَئِذٍ أَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ مُبَرِّئِي بِبَرَاءَتِي وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ يُنْزَلَ فِي شَأْنِي وَحْيٌ يُتْلَى وَلَشَأْنِي كَانَ أَحْقَرَ فِي نَفْسِي مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيَّ بِأَمْرٍ يُتْلَى وَلَكِنِّي كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ بِهَا قَالَتْ فَوَاللَّهِ مَا رَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسَهُ وَلَا خَرَجَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَحَدٌ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ مِنْ الْبُرَحَاءِ عِنْدَ الْوَحْيِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ مِنْ الْعَرَقِ فِي الْيَوْمِ الشَّاتِ مِنْ ثِقَلِ الْقَوْلِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ قَالَتْ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَكَانَ أَوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا أَنْ قَالَ أَبْشِرِي يَا عَائِشَةُ أَمَّا اللَّهُ فَقَدْ بَرَّأَكِ فَقَالَتْ لِي أُمِّي قُومِي إِلَيْهِ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَا أَقُومُ إِلَيْهِ وَلَا أَحْمَدُ إِلَّا اللَّهَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ بَرَاءَتِي قَالَتْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ عَشْرَ آيَاتٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ بَرَاءَتِي قَالَتْ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ وَفَقْرِهِ وَاللَّهِ لَا أُنْفِقُ عَلَيْهِ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ الَّذِي قَالَ لِعَائِشَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى إِلَى قَوْلِهِ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ قَالَ حِبَّانُ بْنُ مُوسَى قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ هَذِهِ أَرْجَى آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ وَقَالَ لَا أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا قَالَتْ عَائِشَةُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَمْرِي مَا عَلِمْتِ أَوْ مَا رَأَيْتِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا قَالَتْ عَائِشَةُ وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالْوَرَعِ وَطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ تُحَارِبُ لَهَا فَهَلَكَتْ فِيمَنْ هَلَكَ قَالَ الزُّهْرِيُّ فَهَذَا مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ أَمْرِ هَؤُلَاءِ الرَّهْطِ و قَالَ فِي حَدِيثِ يُونُسَ احْتَمَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ

مترجم:

2770.

حبان بن موسیٰ نے ہمیں حدیث بیان کی، انہوں نے کہا: ہمیں عبداللہ بن مبارک نے خبر دی، انہوں نے کہا: ہمیں یونس بن یزید ایلی نے خبر دی، نیز ہمیں اسحٰق بن ابراہیم، محمد بن رافع اور عبد بن حمید نے بھی (یہی) حدیث بیان کی ۔۔ ابن رافع نے کہا: ہمیں عبدالرزاق نے حدیث بیان کی اور دیگر نے کہا: ہمیں خبر دی ۔۔ انہوں نے کہا: ہمیں معمر نے خبر دی، اور (حدیث کا) پچھلا حصہ معمر کی حدیث کا ہے جو عبد (بن حمید) اور (محمد) ابن رافع سے روایت کی گئی ہے، یونس اور معمر دونوں نے زہری سے روایت کرتے ہوئے کہا: مجھے سعید بن مسیب، عروہ بن زبیر، علقمہ بن وقاص اور عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ بن مسعود نے رسول اللہ ﷺ کی اہلیہ حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ک‬ی حدیث کے بارے میں خبر دی جب بہتان تراشنے والوں نے اس حوالے سے جو کچھ کہا، وہ کہا اور اللہ تعالیٰ نے ان کی طرف سے کی گئی باتوں سے حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ک‬ی براءت فرما دی۔ ان سب نے مجھے حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ک‬ی حدیث کا کچھ حصہ بیان کیا، ان میں سے بعض کو دوسرے بعض لوگوں کی نسبت ان (سیدہ عائشہ رضی اللہ تعالی عنہا) کی حدیث زیادہ یاد تھی۔ میں نے ان میں سے ہر ایک سے اس کی بیان کی ہوئی حدیث اچھی طرح حفظ کر لی۔ ان کی حدیث کے اجزاء ایک دوسرے کی تائید اور تصدیق کرتے ہیں۔ ان سب نے یہ بیان کیا کہ نبی ﷺ کی اہلیہ حضرت عائشہ صدیقہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے کہا: رسول اللہ ﷺ جب کسی سفر کے لیے نکلنے کا ارادہ فرماتے تو اپنی بیویوں کے درمیان قرعہ ڈالتے، ان میں سے جس کا قرعہ نکلتا، رسول اللہ ﷺ اسے اپنے ساتھ لے کر (سفر پر) نکلتے۔ حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے فرمایا: آپ ﷺ نے ایک جنگ میں جو آپ نے لڑی، (غزوہ بنی مصطلق مراد ہے جس کا دوسرا نام غزوہ مُریسیع ہے۔ یہ 5ھ میں لڑی گئی) قرعہ ڈالا تو میرا نام نکلا، میں رسول اللہ ﷺ کے ساتھ روانہ ہوئی۔ یہ حجاب کا حکم نازل ہونے کے بعد کا واقعہ ہے۔ پورے سفر میں مجھے ہودج (کجاوے) میں ہی اٹھایا (اور اونٹ کی پیٹھ پر بٹھایا) جاتا تھا اور ہودج ہی میں (نیچے) اتارا جاتا تھا یہاں تک کہ جب رسول اللہ ﷺ اپنے غزوے سے فارغ ہو گئے اور واپس روانہ ہوئے اور ہم مدینہ سے قریب پہنچ گئے تو آپ نے (رات کا کچھ حصہ آرام کرنے کے بعد) رات ہی کو سفر کا اعلان فرما دیا۔ جب ان سب لوگوں نے سفر کا اعلان کر دیا تو میں اٹھی، (پہلے) چل کر لشکر سے باہر نکلی اور جب ضرورت سے فارغ ہو گئی تو کجاوے کی طرف آئی۔ اس وقت میں نے اپنی گردن کے نیچے ہاتھ لگایا تو (یمن کے شہر) ظفار کے (سفید و سیاہ) پتھروں کا میرا ہار ٹوٹ (کر گر) چکا تھا۔ میں واپس ہوئی اور اپنا ہار ڈھونڈنا شروع کر دیا۔ اس کی تلاش نے مجھے (کافی دیر کے لئے وہیں) روکے رکھا۔ (اتنے میں) وہ لوگ، جو اونٹ کی پشت پر میرا کجاوا باندھا کرتے تھے، آئے، کجاوا اٹھایا اور میرے اس اونٹ پر باندھ دیا جس پر میں سفر کیا کرتی تھی۔ وہ یہی سمجھ رہے تھے کہ میں اس (کجاوے) کے اندر موجود ہوں۔ حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے فرمایا: اس زمانے میں عورتیں ہلکی پھلکی ہوتی تھیں، موٹی نہیں ہوتی تھیں، نہ ان پر گوشت چڑھا ہوتا تھا، وہ سانس کی ڈوری بندھی رہنے کے بقدر کھانا کھاتی تھیں۔ ان لوگوں نے جب میرے کجاوے کو اٹھایا اور اونچا کیا تو اس کے وزن میں کوئی تبدیلی محسوس نہ کی۔ میں (اس وقت) کم عمر لڑکی ہی تھی۔ انہوں نے اونٹ کو کھڑا کیا اور چل پڑے۔ مجھے اپنا ہار لشکر روانہ ہونے کے بعد ہی ملا تھا۔ میں ان کی رات گزارنے کی جگہوں پر آئی تو وہاں نہ کوئی کسی کو بلانے والا تھا، نہ جواب دینے والا، میں نے اسی جگہ کا رخ کیا جہاں (رات کو اپنے خیمے میں) ٹھہری تھی۔ مجھے یقین تھا کہ جب وہ لوگ مجھے (کجاوے میں) نہ پائیں گے تو میری طرف واپس آئیں گے، میں اپنی اسی منزل پر بیٹھی ہوئی تھی کہ میری آنکھ لگ گئی اور میں سو گئی۔ بنوسلیم کے بطن بنو ذکوان سے تعلق رکھنے والے صفوان بن معطل نے رات کے وقت لشکر کے پیچھے قیام کیا تھا۔ وہ رات کے آخری حصے میں روانہ ہوئے اور صبح کے وقت میری منزل کے پاس آئے تو انہیں کسی سوئے ہوئے انسان کا سایہ سا نظر آیا، وہ میرے قریب آئے تو مجھے دیکھ کر پہچان لیا۔ انہوں نے مجھ پر حجاب فرض ہونے سے پہلے مجھے دیکھا ہوا تھا۔ انہوں نے مجھے پہچاننے کے بعد انا لله وانا اليه راجعون پڑھا تو میں جاگ گئی۔ میں نے اپنی پردے کی چادر سے اپنا چہرہ ڈھانک لیا، اللہ کی قسم! وہ مجھ سے ایک کلمہ تک نہیں کہہ رہے تھے اور نہ ہی انا لله کے علاوہ میں نے ان کے منہ سے کوئی بات سنی یہاں تک کہ انہوں نے اپنی اونٹنی کو بٹھایا۔ وہ اونٹنی کے اگلے پاؤں پر چڑھ کر کھڑے ہو گئے (تاکہ وہ ہل نہ سکے) تو میں اس اونٹنی پر سوار ہو گئی اور وہ مجھے اونٹنی پر بٹھا کر اس کی نکیل کی رسی پکڑ کر چل پڑے، یہاں تک کہ جب لوگ دوپہر کی شدید گرمی کے سامنے بے حال ہو کر اتر گئے تو اس کے بعد ہم لشکر میں پہنچے۔ تو میری حالت کے بارے میں جس نے ہلاکت میں پڑنا تھا، وہ ہلاکت میں پڑا اور جو شخص اس بہتان تراشی کے سب سے بڑے حصے کا ذمہ دار تھا وہ (رئیس المنافقین) عبداللہ بن ابی بن سلول تھا۔ ہم مدینہ آ گئے۔ مدینہ آتے ہی میں ایک مہینہ بیمار رہی۔ لوگ بہتان باندھنے والوں کی باتوں میں باتیں ملاتے رہے جبکہ مجھے اپنی بیماری کی وجہ سے ان میں سے کسی بات کا شعور تک نہ تھا۔ میری بیماری کے دوران میں جو بات مجھے کھٹکتی تھی وہ یہ تھی کہ مجھے رسول اللہ ﷺ کی طرف سے وہ لطف و کرم میسر نہ تھا جو میں اپنی بیماری کے دوران میں ہمیشہ دیکھا کرتی تھی۔ رسول اللہ ﷺ اندر آتے، سلام کہتے اور کہتے: ’’آپ لوگ کیسی ہو؟‘‘ بس یہی بات مجھے کھٹکتی تھی لیکن اصل (شے) کا مجھے پتہ نہ چلتا تھا۔ یہاں تک کہ میں بہت نقاہت کے بعد باہر نکلی، میں مسطح کی ماں کے ہمراہ (مدینہ سے باہر) مناصع کی طرف نکلی، وہیں ہمارا ضرورت کے لیے باہر جانے کا علاقہ تھا اور ہم ایک رات کے بعد دوسری رات ہی تو باہر نکلتے تھے۔ یہ اس سے پہلے کی بات ہے جب ہم نے اپنے گھروں کے قریب (حوائج ضروریہ کے لیے) پردہ دار جگہیں بنا لی تھیں اور ضرورت سے فراغت کے معاملے میں ہمارا طریقہ ابتدائی عربوں کا سا تھا، ہمیں پردہ دار جگہیں اپنے گھروں (رہائشی حجروں) کے پاس بنانے سے اذیت ہوتی تھی۔ میں اور مسطح کی ماں چل پڑیں۔ وہ ابو رہم بن مطلب بن عبد مناف کی بیٹی تھیں۔ ان کی والدہ صخر بن عامر کی بیٹی اور حضرت ابوبکر صدیق رضی اللہ تعالی عنہ کی خالی تھیں۔ اور ان کا بیٹا مسطح بن اثاثہ بن عباد بن مطلب کا بیٹا تھا۔ میں اور ابورہم کی بیٹی (مسطح کی والدہ) اپنی ضرورت سے فارغ ہو کر میرے گھر کی طرف آئیں تو ام مسطح رضی اللہ تعالی عنہا اپنی موٹی اونی چادر میں ا(لجھیں اور) پھسل کر گر پڑیں۔ اور کہنے لگیں: (اللہ کرے) مسطح منہ کے بل گر کر ہلاک ہو! میں نے ان سے کہا: آپ نے بہت بری بات کہی ہے۔ آپ ایسے شخص کو بددعا دے رہی ہیں جو بدر میں شامل تھا۔ وہ کہنے لگیں: اے بھولی عورت! تم نے نہیں سنا، اس نے کیا کہا ہے؟ میں نے کہا: اس نے کیا کہا ہے؟ (حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے کہا: تو انہوں نے مجھے بہتان تراشوں کی بات بتائی اور میری (پہلی) بیماری میں (دوسری سخت ترین) بیماری کا اضافہ ہو گیا۔ میں جب واپس اپنے گھر آئی تو رسول اللہ ﷺ اندر داخل ہوئے، سلام کہا، پھر پوچھا: ’’تم لوگ کیسی ہو؟‘‘ (تو) میں نے کہا: کیا آپ مجھے اجازت دیتے ہیں کہ میں اپنے والدین کے ہاں چلی جاؤں؟ (حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے) کہا: میں اس وقت یہ چاہتی تھی کہ ان دونوں (والدین) کی طرف سے خبر کے بارے میں تیقن حاصل کر لوں۔ رسول اللہ ﷺ نے مجھے اجازت دے دی، میں اپنے والدین کے ہاں آ گئی اور اپنی والدہ سے کہا: امی! لوگ کیا باتیں کر رہے ہیں؟ تو انہوں نے کہا: بیٹی اس معاملے کو اپنے لیے مزید تکلیف کا ذریعہ نہ بناؤ ۔۔ اللہ کی قسم! ایسا نہ ہونے کے برابر ہے کہ کسی مرد کے ہاں کوئی خوبصورت بیوی ہو، وہ اس سے محبت کرتا ہو اور اس کی سوکنیں بھی ہوں تو عورتیں اس پر بڑھا کر باتیں نہ کریں (حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے) کہا: میں نے کہا: سبحان اللہ! تو کیا لوگ اس طرح کی باتیں (بھی) کر رہے ہیں؟ اس رات صبح ہونے تک میں مسلسل روتی رہی، نہ آنسو رکتے تھے، نہ آنکھوں میں سرمے جتنی (قلیل ترین مقدار میں) نیند محسوس کرتی تھی، پھر میں نے روتے ہوئے صبح کی۔ رسول اللہ ﷺ نے جب وحی کی آمد میں تاخیر محسوس کی تو علی بن ابی طالب اور اسامہ بن زید رضی اللہ تعالی عنہ کو اپنی بیوی سے جدائی کے بارے میں مشورے کے لیے بلایا۔ (حضرت عائشہ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے) کہا: اسامہ بن زید رضی اللہ تعالی عنہ نے تو اسی طرف اشارہ کیا جو وہ آپ ﷺ کی اہلیہ کی براءت اور ان کی (آپس کی) محبت کے بارے میں جانتے تھے۔ انہوں نے کہا: اللہ کے رسول! وہ آپ کی گھر والی ہیں اور ہم اچھائی کے سوا اور کوئی بات جانتے تک نہیں۔ رہے حضرت علی بن ابی طالب رضی اللہ تعالی عنہ تو انہوں نے کہا: اللہ تعالیٰ نے آپ کو کسی تنگی میں نہیں رکھا ہوا، ان کے علاوہ بھی عورتیں بہت ہیں۔ اگر آپ خادمہ سے پوچھیں تو آپ کو وہ سچ بتائے گی۔ (حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہ ن‬ے) کہا: رسول اللہ ﷺ نے بریرہ (حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ک‬ی آزاد کردہ کنیز) کو بلایا اور فرمایا: ’’بریرہ! تم نے (کبھی) کوئی ایسی چیز دیکھی جس سے تمہیں عائشہ کے بارے میں شک ہوا ہو؟‘‘ بریرہ رضی اللہ تعالی عنہا نے کہا: اس ذات کی قسم جس نے آپ کو حق کے ساتھ مبعوث کیا ہے! ان کے خلاف میں نے اس سے زیادہ کبھی کوئی ایسی بات نہیں دیکھی جس کا میں ان پر عیب لگاؤں کہ وہ ایک نو عمر لڑکی ہے، اپنے گھر والوں کا آٹا گندھا چھوڑ کر سو جاتی ہے اور بکری آ کر اسے کھا لیتی ہے۔ (حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے) کہا: رسول اللہ ﷺ منبر پر کھڑے ہوئے اور عبداللہ بن ابی بن سلول کے (خلاف کاروائی کے) بارے میں معذرت طلب فرمائی۔ (حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے) کہا: رسول اللہ ﷺ نے منبر پر کھڑے ہو کر فرمایا: ’’اے مسلمانوں کی جماعت! (تم میں سے کون) کون شخص مجھے اس آدمی کے خلاف (کاروائی کے) حوالے سے معذور سمجھتا ہے جس کی اذیت رسانی کا سلسلہ میرے گھر والوں تک پہنچ گیا ہے۔ اللہ کی قسم! میں اپنے گھر والوں کے بارے میں خیر کے سوا اور کچھ نہیں جانتا اور جس آدمی کا انہوں نے ذکر کیا ہے اس کے بارے میں بھی میں خیر اور بھلائی کے سوا اور کچھ نہیں جانتا۔ وہ جب بھی میرے گھر آیا ہے ہمیشہ میرے ہی ساتھ آیا ہے۔‘‘ تو سعد بن معاذ انصاری رضی اللہ تعالی عنہ کھڑے ہوئے اور کہا: اللہ کے رسول! میں اس کے بارے میں آپ کا عذر مانتا ہوں۔ اگر وہ اوس میں سے ہوتا تو ہم اس کی گردن مار دیتے اور اگر وہ ہمارے برادر قبیلے خزرج میں سے ہے تو آپ ہمیں حکم دیں گے اور ہم آپ کے حکم پر عمل کریں گے۔ (حضرت عائشہ رضی اللہ تعالی عنہا نے) کہا: تو حضرت سعد بن عبادہ رضی اللہ تعالی عنہ کھڑے ہو گئے، وہ خزرج کے سردار تھے اور نیک انسان تھے، لیکن انہیں (قبائلی) حمیت نے جاہلیت کے دور میں گھسیٹ لیا۔ انہوں نے سعد بن معاذ رضی اللہ تعالی عنہ سے کہا: بقائے الہیٰ کی قسم! تم نے جھوٹ کہا۔ نہ تم اسے قتل کرو گے، نہ ہی تم میں اس کے قتل کی ہمت ہے۔ اس پر اُسید بن حضیر رضی اللہ تعالی عنہ کھڑے ہو گئے۔ وہ سعد بن معاذ رضی اللہ تعالی عنہ کے چچا زاد تھے۔ انہوں نے سعد بن عبادہ رضی اللہ تعالی عنہ سے کہا: تم نے جھوٹ کہا ہے، بقائے الہیٰ کی قسم! ہم اسے ضرور بالضرور قتل کریں گے۔ تم منافق ہو اور منافقوں کی طرف سے جھگڑا کرتے ہو۔ اوس اور خزرج کے دونوں قبیلے جوش میں آ گئے، یہاں تک کہ آپس میں لڑنے پر آمادہ ہو گئے۔ رسول اللہ ﷺ منبر ہی پر کھڑے تھے۔ آپ ﷺ مسلسل انہیں دھی کرتے رہے یہاں تک کہ وہ خاموش ہو گئے اور آپ ﷺ بھی خاموش ہو گئے۔ (حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے) کہا: میں وہ سارا دن روتی رہی، نہ آنسو تھمتے تھے، نہ آنکھوں میں نیند کا سرمہ ہی لگا سکتی تھی۔ پھر اگلی رات بھی میں روتی رہی، نہ آنسو تھمتے تھے، نہ میں آنکھوں میں نیند کا سرمہ ہی لگا سکتی تھی (سرمے کے برابر نیند محسوس کر سکتی تھی۔) میرے ماں باپ یہ سمجھتے تھے کہ یہ رونا میرا جگر پھاڑ دے گا۔ وہ دونوں میرے پاس بیٹھے تھے اور میں روئے جا رہی تھی کہ انصار کی ایک عورت نے میرے پاس آنے کی اجازت مانگی، میں نے اسے اجازت دی تو وہ بھی بیٹھ کر رونے لگی۔ (حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے) کہا: ہم اسی حال میں تھے کہ رسول اللہ ﷺ ہمارے ہاں تشریف لے آئے، سلام کہا، پھر بیٹھ گئے۔ (حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے) کہا: جب سے میرے بارے جو کہا گیا تھا، اس کے بعد آپ میرے پاس (آکر بھی) نہیں بیٹھے تھے۔ اور آپ ایک مہینہ (انتظار میں رہے)، آپ کی طرف میرے بارے میں کوئی وحی بھی نہیں آئی تھی، انہوں نے کہا: جب رسول اللہ ﷺ بیٹھ گئے تو آپ نے شہادتین پڑھیں، پھر فرمایا: ’’اس کے بعد، عائشہ! مجھے تمہارے حوالے سے یہ یہ بات پہنچی ہے۔ اگر تم بَری ہو تو عنقریب اللہ تعالیٰ خود تمہاری براءت فر دے گا اور اگر تم سی گناہ کے قریب (بھی) ہوئی ہو تو اللہ سے مغفرت طلب کرو اور اس کی طرف توبہ کرو، کیونکہ بندہ جب گناہ کا اعتراف کر لیتا ہے، پھر توبہ کرتا ہے تو اللہ اس کی توبہ قبول فرما لیتا ہے۔ (حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے) کہا: جب رسول اللہ ﷺ نے اپنی بات ختم کی تو میرے آنسو رک گئے، یہاں تک کہ مجھے اپنی آنکھ میں ایک قطرہ بھی محسوس نہ ہو رہا تھا۔ میں نے اپنے والد سے کہا: آپ میری طرف سے رسول اللہ ﷺ کو اس بات کا جواب دیں جو انہوں نے کہی ہے، انہوں نے کہا: اللہ کی قسم! مجھے معلوم نہیں کہ میں رسول اللہ ﷺ سے کیا کہوں، پھر میں نے اپنی ماں سے کہا: آپ میری طرف سے رسول اللہ ﷺ کو جواب دیں۔ انہوں نے (بھی وہی) کہا: واللہ! میں نہیں جانتی کہ میں رسول اللہ ﷺ سے کیا کہوں۔ تو میں نے، جبکہ اس وقت میں ایک کم عمر لڑکی تھی، زیادہ قرآن مجید یاد نہیں تھا (خود جواب دیتے ہوئے) کہا: اللہ کی قسم! میں نے یہ بات جان لی ہے کہ آپ لوگوں نے اس بات کو (بار بار) سنا ہے اور یہ آپ کے دلوں میں بیٹھ گئے ہے اور آپ اس کو سچ سمجھنے لگے ہیں۔ اگر میں آپ لوگوں سے کہوں کہ میں (گناہ سے بالکل) بَری ہوں اور اللہ جانتا ہے کہ میں بَری ہوں تو آپ لوگ اس بات میں مجھے سچا نہیں مانو گے اور اگر میں آپ لوگوں کے سامنے اس معاملے کا اعتراف کر لوں اور اللہ جانتا ہے کہ میں بَری ہوں، تو آپ لوگ میری تصدیق کرو گے۔ مجھے اپنے اور آپ لوگوں کے لیے حضرت یوسف علیہ السلام کے والد (یعقوب علیہ السلام) کے قول کے علاوہ اور کوئی مثال نہیں ملتی ’’صبر جمیل (سے کام لینا ہے) اور جو کچھ آپ لوگ کہتے ہیں، اس پر اللہ ہے جس سے مدد مانگنی ہے۔‘‘ (حضرت عائشہ رضی اللہ تعالی عنہا نے) کہا: پھر میں اپنا رخ پھیر کر اپنے بستر پر لیٹ گئی، انہوں نے کہا: اور میں اللہ کی قسم! اس وقت جانتی تھی کہ میں بَری ہوں اور (یہ بھی جانتی تھی کہ) اللہ بَری ہونے کی وجہ سے (خود) مجھے بَری فرمائے گا لیکن اللہ گواہ ہے، مجھے یہ گمان نہ تھا کہ وہ میرے بارے میں وحی نازل فرمائے گا جس کی تلاوت ہوا کرے گی میری نظر میں میرا مقام اس سے بہت حقیر تھا کہ اللہ عزوجل میرے بارے میں خود کلام فرمائے گا جس کی تلاوت ہو گئی لیکن میں یہ امید ضرور رکھتی تھی کہ رسول اللہ ﷺ سوتے ہوئے کوئی خواب دیکھیں گے جس کے ذریعے سے اللہ مجھے بَری فرما دے گا۔ (حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے) کہا: اللہ کی قسم! رسول اللہ ﷺ اپنی جگہ سے نہیں اٹھے تھے، نہ ابھی گھر والوں میں سے کوئی باہر نکلا تھا کہ اللہ عزوجل نے نے اپنے نبی پر وحی نازل فرما دی۔ وحی کے وقت آپ جس طرح پسینے سے شرابور ہو جاتے تھے آپ پر وہی کیفیت طاری ہو گئی، یہاں تک کہ سرد دن میں بھی نازل کی جانے والی وحی کے بوجھ سے پسینہ موتیوں کی طرح آپ کے جسم سے گرا کرتا تھا۔ انہوں نے کہا: جب رسول اللہ ﷺ سے یہ کیفیت زائل ہوئی تو آپ ہنس رہے تھے اور پہلا جملہ جو آپ نے کہا، یہ تھا: ’’عائشہ! خوش ہو جاؤ، اللہ نے تمہیں بَری فرما دیا ہے۔‘‘ میری ماں نے مجھ سے کہا: کھڑی ہو کر ان کے پاس جاؤ۔ تو میں نے کہا: نہ میں کھڑی ہو کر آپ کی طرف جاؤں گی، نہ اللہ کے سوا کسی کا شکر ادا کروں گی، وہی ہے جس نے میری براءت نازل فرمائی۔ (حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے) کہا کہ اللہ عزوجل نے دس آیات نازل فرمائیں: ’’جو لوگ بہتان لے کر آئے وہ تمہی میں سے ایک گروہ ہے، تم اسے اپنے لیے برا مت سمجھو، بلکہ یہ تمہارے لیے بہت بہتر ہے۔‘‘ اللہ عزوجل نے یہ (دس) آیات میری براءت میں نازل فرمائیں۔ (حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے) کہا: حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالی عنہ نے کہا: اور وہ مسطح پر اپنے ساتھ اس کی قرابت اور اس کے فقر کی بنا پر خرچ کیا کرتے تھے، اللہ کی قسم! اس نے عائشہ کے بارے میں جو کہا ہے، اس کے بعد میں اس پر کچھ خرچ نہیں کروں گا۔ اس پر اللہ عزوجل نے یہ آیت اتاری: ’’تم میں سے فضیلت اور استطاعت رکھنے والے یہ قسم نہ کھائیں کہ وہ قرابت داروں کو (خرچ) نہ دیا کریں گے‘‘ اپنے فرمان: ’’کیا تم لوگ یہ پسند نہیں کرتے کہ اللہ تمہیں بخش دے؟‘‘ تک۔ حبان بن موسیٰ نے کہا: عبداللہ بن مبارک کا قول ہے: یہ اللہ کی کتاب کی سب سے زیادہ امیدا افزا آیت ہے۔ اس پر حضرت ابوبکر صدیق رضی اللہ تعالی عنہ نے فرمایا: اللہ کی قسم! میں یقینا یہ بات پسند کرتا ہوں کہ اللہ مجھے بخش دے، چنانچہ وہ مسطح رضی اللہ تعالی عنہ کو جو خرچ دیا کرتے تھے، دوبارہ دینے لگے اور کہا: میں یہ (خرچ) اس سے کبھی نہیں چھینوں گا (ہمیشہ دیتا رہوں گا۔) حضرت عائشہ‬ رضی اللہ تعالی عنہا ن‬ے کہا: اور رسول اللہ ﷺ نے اپنی بیوی زینب بنت حجش‬ رضی اللہ تعالی عنہا س‬ے بھی میرے معاملے کے بارے میں دریافت کیا جو نبی ﷺ کی بیوی تھی: ’’تم کیا جانتی ہو یا (فرمایا: ) تم نے کیا دیکھا؟‘‘ انہوں نے کہا: اللہ کے رسول! میں اپنے کانوں اور اپنی آنکھوں کی حفاظت کرتی ہوں (کہ میں اپنے کانوں کی طرف جھوٹی بات سننے کو اور اپنی آنکھوں کی طرف جھوٹ دیکھنے کو منسوب کروں) اللہ کی قسم! میں (ان کے کردار میں) بھلائی کے سوا اور کچھ نہیں جانتی۔ حضرت عائشہ رضی اللہ تعالی عنہا نے کہا: اور یہی تھیں جو نبی ﷺ کی بیویوں میں سے (مرتبے اور قرب کے معاملے میں) میرے مدمقابل آتی تھیں، لیکن خدا خوفی کی بنا پر اللہ نے ان کو (غلط بات کہنے سے) محفوظ رکھا، جبکہ ان کی بہن حمنہ بنت حجش رضی اللہ تعالی عنہا نے ان کے لیے لڑائی شروع کر دی اور ہلاک ہونے والوں کے ساتھ ہلاک ہوئیں۔ (قذف و بہتان کے گناہ کا ارتکاب کر بیٹھیں۔) زہری نے کہا: یہ (واقعہ) ہے جو ان سب (بیان کرنے والوں) کی طرف سے ہم تک پہنچا۔ یونس کی حدیث میں (حضرت سعد بن عبادہ رضی اللہ تعالی عنہ کے حوالے سے) ہے: ان (سعد بن عبادہ رضی اللہ تعالی عنہ) کو (قبائلی) حمیت نے اکسا دیا۔